تعتبر جراحات القذف المبكر الحل الأخير للرجال عندما تفشل جميع العلاجات الأخرى، حيث يحاولون إنقاذ حياتهم الجنسية والزوجية، لذا نكشف لك أبرزها وهل لها مخاطر أم لا؟
الاستئصال بالتبريد يعالج القذف المبكر ومشاكل الانتصاب
يستخدم الاستئصال بالتبريد موجات عالية التردد لتدمير الأنسجة من خلال استهداف العصب الظهري، ما يساعد على تقليل فرط حساسية القضيب وتقليل الاستجابة للقذف المبكر.
كما ثبت أن الاستئصال بالتبريد يزيد وقت ممارسة الجنس قبل القذف من 18.5 ثانية إلى دقيقتين و20 ثانية بعد مرور 3 أسابيع على العلاج، وبعد هذا الإجراء لن يواجه الرجل مشاكل في الانتصاب.
استخدام حمض الهيالوروانيك في علاج القذف المبكر
حمض الهيالورونيك معروف بفوائده في العناية بالبشرة، لكنه يُستخدم أيضاً لعلاج القذف المبكر؛ حقنه في القضيب يزيد من حجمه ومحيطه، ويمنع الإشارات إلى العصب الظهري، يسمح للرجل بالاستمرار لفترة أطول قبل القذف.
أجريت دراسة آسيوية عام 2019 على الرجال الذين استخدموا جل حمض الهيالورونيك على القضيب، وبعد المتابعة لمدة 6 أشهر، شعر المشاركون بالرضا عن أدائهم الجنسي بعد العلاج مقارنةً بالسابق، حسب مجلة Translational Andrology and Urology.
وحمض الهيالورونيك مادة كيميائية طبيعية موجودة في أنسجة بشرية مختلفة، بما في ذلك الجلد والعينين والنسيج الضام، وبما أنه موجود في جسم الإنسان فهناك فرصة أقل لحدوث رد فعل سيئ تجاهه مقارنةً بالعلاجات الأخرى.
تعتبر العلاجات الجراحية لسرعة القذف مشابهة لأي علاجات أخرى، مع نقص في التجارب العشوائية الكبيرة ذات المتابعة الطويلة.
من المخاطر المحتملة لهذه الإجراءات: استئصال العصب الظهري الانتقائي، الألم، انحناء القضيب، ووخز في طرف القضيب، وفقاً لموقع Hims.
كما يمكن أن تتسبب حقن حمض الهيالورونيك في ردود فعل سلبية بسبب التلوث، وقد يؤدي تدفق الدم الناتج عن الحقن إلى موت الأنسجة.
تعتبر المنتجات الموضعية لعلاج القذف المبكر أقل تدخلاً من الجراحة، لكنها تحتاج للاستخدام في كل مرة تُمارَس فيها العلاقة الجنسية، وقد تكون فوضوية، إذ يجب استخدام الواقي الذكري أو مسحها قبل الاختراق لتفادي التأثير على الزوجة.