هل تشعر بالخوف من الإصابة بالمشاكل الجلدية وخاصة السعفة المبرقشة؟ توجد بعض النصائح الفعالة التي تساهم في الوقاية من هذه المشكلة الجلدية.
خلال السطور التالية تجيب "بوابة صحة" على بعض الأسئلة التي تشعرنا بالخوف عند الإصابة بـالسعفة المبرقشة أو كيفية الوقاية لتجنب الإصابة، نقلاً عن "Mayoclinic".
لا تسبب السعفة المبرقشة أي آثار جانبية خطيرة أو مضاعفات إذا تركت دون علاج، ولكن من المحتمل أن تتفاقم الأعراض بما في ذلك زيادة تغير اللون أو الحكة.
تظل البشرة مصابة عدة أسابيع أو أشهر ثم تعود إلى لونها الطبيعي
يسهل علاج السعفة المبرقشة من خلال الأدوية أو بعض الطرق المنزلية، وقد تظل البشرة أفتح أو أغمق لعدة أسابيع أو أشهر، ولكن تعود إلى لونها الطبيعي في النهاية.
كما تستجيب الحالات الخفيفة من السعفة المبرقشة بشكل جيد للعلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية، ولكن بعض الأشخاص يحتاجون إلى دواء أكثر فاعلية، بسبب زيادة معدل الأعراض، وبالإضافة إلى ذلك، يلجأ بعض الأشخاص إلى استخدام الدواء عدة مرات في السنة للتحكم في تغير لون الجلد.
إذا كان لدى الأشخاص تاريخ مرضي من الإصابة بـ السعفة المبرقشة، يوصي الطبيب باستخدام الصابون الذي يحتوي على بيريثيون الزنك أو الكيتوكونازول أو كبريتيد السيلينيوم، حيث يساهم هذا النوع من الصابون في منع الالتهابات المستقبلية وفرط نمو الخميرة، كما يوصي الطبيب باستخدام الأدوية الموصوفة طبياً خلال أشهر الصيف، حيث يزداد معدل الإصابة بالسعفة المبرقشة.
استخدام واقي الشمس وتجنب التعرض لأشعة الشمس
كما توجد بعض النصائح التي يمكن تطبيقها، لتقليل خطر الإصابة بالعدوى المتكررة بالسعفة المبرقشة، وتتضمن ما يلي:
1-تجنب التعرق الزائد والتعرض لأشعة الشمس والحرارة.
2-استخدام واقي الشمس أو تجنب التعرض لأشعة الشمس.
3-ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة لتقليل التعرق.
من المرجح أن تكون أكثر عرضة للإصابة بالسعفة المبرقشة إذا كنت تعيش في مناخ استوائي حار أو إذا كنت شاباً، وذلك لأن الشباب الأصغر سناً يتعرضون لتغير في الهرمونات، بجانب زيادة إنتاج الزيت على البشرة، وكل منهما يعد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالسعفة المبرقشة.