عند الإصابة بأي مشكلة جلدية، نعتقد أنه يصعب الشفاء منها، ومن المحتمل أن تكون معدية، وبناءً على ذلك، هل يمكن أن تنتقل السعفة المبرقشة من شخص لآخر؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة بـ"السعفة المبرقشة"، نقلاً عن "Mayoclinic".
أعراض السعفة المبرقشة
يقول الأطباء إن السعفة المبرقشة ليست معدية على الإطلاق، وبناءً على ذلك، يمكن التعامل مع المرضى دون خوف، ولكن يفضل عدم تبادل الأغراض الشخصية بشكل عام، وليس لأنك تعاني من السعفة المبرقشة.
السعفة المبرقشة تعد من الأمراض الجلدية الشائعة، كما أنها تصيب حوالي 1% من الأشخاص الذين يعيشون في مناخات معتدلة، و40% من الأشخاص الذين يعيشون في المناخات الاستوائية الرطبة.
تسبب السعفة المبرقشة أعراضاً خفيفة، ولكنها يمكن أن تصبح أكثر خطورة عند إهمال علاجها، وتشتمل على ما يلي:
1-تغير لون الجلد، وظهور بقع متغيرة اللون في أجزاء مختلفة من الجسم بما في ذلك البطن والصدر والظهر.
2-حكة في أو حول مناطق الجلد المصابة بـ"السعفة المبرقشة".
4-بقع من الجلد تشكل قشوراً.
يؤدي فرط نمو الخميرة على سطح الجلد إلى الإصابة بـ السعفة المبرقشة، وتوجد بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بـ عدوى الخميرة، وتشتمل على ما يلي:
1-التغيرات الهرمونية.
2-ضعف جهاز المناعة.
3-الطقس الحار الرطب.
4-التعرق.
5-البشرة الدهنية.
التعرق يزيد فرص الإصابة بالسعفة المبرقشة
يمكن للطبيب تشخيص السعفة المبرقشة من خلال اختبارات جلدية بسيطة، بما في ذلك كشط خلايا الجلد السائبة التي تكون مصابة بـ السعفة المبرقشة، وبالإضافة إلى ذلك، يُستخدم أيضاً جهاز يطلق ضوء الأشعة فوق البنفسجية لإضاءة البشرة وتكون واضحة، وتحديد الأمكان المصابة بـ السعفة المبرقشة، كما تبدو مناطق الجلد التي توجد بها السعفة المبرقشة باللون الأصفر والأخضر تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية.
وبناءً على ذلك، يساهم التشخيص المبكر في تسريع وتيرة علاج السعفة المبرقشة، كما أنه يحمي من المضاعفات المحتملة.