هل خضعت من قبل للوخز بالإبر الدقيقة من أجل تحفيز الكولاجين بالجلد؟ هذا الإجراء يستخدم فيه أطباء الجلدية والتجميل إبر صغيرة لعمل ثقوب دقيقة ومتكررة في الجلد بهدف علاج مشاكل الجلد مثل التصبغات وعلامات التمدد والندبات.
ويترك هذا الإجراء أضراراً طفيفة على الجلد، تختفي خلال عملية الشفاء الطبيعية، حيث ينتج الجسم المزيد من الكولاجين والإيلاستين أثناء عملية الشفاء ما يؤدي إلى تحسين مظهر الجلد.
الوخز بالإبر الدقيقة يحسن مظهر البشرة
لا يتطلب الوخز بالإبر فترة نقاهة كبيرة، وبالتالي فهو متعدد الفوائد حيث يقدم لبشرتك الآتي:
يساهم الوخز بالإبر الدقيقة في تحسين مظهر وملمس الجلد، كما يقلل من ظهور المسام الواسعة والبقع الداكنة وعلامات التمدد.
وكشفت دراسة أجريت على 48 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 35-75 عاماً ولديهم تجاعيد وخطوط دقيقة أن الخضوع لـ4 جلسات من الوخز بالإبر الدقيقة بفاصل 30 يوماً ثم تقييم الحالة بين 30- 150 يوماً ساعد في تحسين مظهر وملمس الجلد والخطوط والترهلات، وذلك بحسب ما ذكر في دورية Dermatologic Surgery.
تهدف جلسات الوخز بالإبر الدقيقة لعلاج الندبات الناتجة عن حب الشباب، كما تقلل من الالتهابات وتسريع عملية شفاء الجلد.
يمكن للوخز بالإبر الدقيقة المساعدة في إعادة نمو الشعر للذين يعانون من تساقط الشعر بسبب الثعلبة، حيث ثبت أن هذا الإجراء إلى جانب العلاجات الطبية الأخرى يقلل تساقط الشعر.
تعليمات يجب اتباعها قبل إجراء الوخز بالإبر
يجب التحدث مع طبيب أمراض جلدية معتمد حول إجراء الوخز بالإبر الدقيقة، حيث تخترق الإبر البشرة وتلامس الأعصاب والأوعية الدموية، كما يجب التأكد من كفاءة الطبيب خاصة وأن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تنص على أن الوخز بالإبر الدقيقة يمكن اعتباره إجراءً طبياً وليس تجميلياً، أي من الأفضل ألا يجريها أخصائي التجميل، وفق ما ذكره موقع Health.
كما يجب تجنب الوخز بالإبر الدقيقة إذا كان لديك حب شباب نشط أو الهربس النشط أو عدوى مثل الثآليل، كما أن الإصابة بالأكزيما والصدفية تمنعك من الخضوع للإجراء.
وفي حالة كان لديك ميول إلى ظهور ندبات بارزة على بشرتك، أو كنت تخضع للعلاج الكيميائي أو تعاني من ضعف المناعة بسبب دواء أو حقن بوتوكس خلال الفترة الأخيرة فيجب الامتناع عن الخضوع للوخز بالإبر الدقيقة.