إذا كنتِ تبحثين عن طريقة للاسترخاء داخل صالونات التجميل، فالحمام المغربي يحقق لكِ ذلك، فالرغوة والبخار وفرك الجسم داخل غرفة خاصة، واستخدام المقشرات والجل، والجلوس في غرفة البخار لفتح المسام يساعدك في تهدئة وإراحة عقلك.
الحمام المغربي ينظف البشرة ويزيل الجلد الميت
يتضمن الحمام المغربي صابونا أسود اللون مصنوع خصيصاً لهذا الغرض، ولا بُد من استخدام الليفة المغربية لإزالة الخلايا الميتة.
كما يهدف الحمام المغربي إلى تنظيف وتنعيم البشرة والمساعدة في تعزيز الدورة الدموية وتقليل السيلوليت واسترخاء الجسم والعقل.
ويشتهر الحمام المغربي على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعود تاريخه إلى التقاليد في العصور القديمة بالمغرب، ووقتها كان هدفه تطهير الجسم للتخلص من أي سلبيات كما يؤدي إلى تليين وتبييض البشرة وتحسين ملمسها.
كما يعتبر الحمام المغربي أفضل وسيلة للتنظيف العميق والتخلص من انسداد المسام، ويساعد في موازنة مستوى درجة حموضة الجلد، حيث تساعد عملية التقشير في إزالة خلايا الجلد الميتة وتجديد الخلايا.
لكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حب الشباب أو لديهم مشكلات أخرى بالبشرة، فيجب التحدث مع طبيب الأمراض الجلدية وأخذ المشورة قبل الذهاب إلى الحمام المغربي.
وإذا كنتِ ستقومين بإزالة الشعر بالشمع أو الخضوع لأي من علاجات الوجه، فإن الحمام المغربي يجهز بشرتك لأي علاجات تجميلية قادمة لأنه يفتح المسام.
إضافة إلى ذلك، يعتبر الحمام المغربي وسيلة رائعة لتحسين مرونة الجلد وزيادة ترطيبه ما يؤدي إلى الحصول على بشرة أكثر شباباً وتماسكاً وخالية من العيوب.
الجلوس في غرفة مليئة بالبخار لتفتيح المسام
فور الدخول للغرفة المليئة بالبخار، سيكون عليك البقاء فيها لمدة لا تقل عن 30 دقيقة وتصل إلى ساعة كحد أقصى، حيث يمكنك الاستلقاء على الأرض أو المقاعد.
وبعد فتح مسام الجسم بالبخار، يمكنك استخدام الصابون الأسود والمغربي الطبيعي أو الجل على الجسم بهدف التقشير، وبعد مرور 15 دقيقة، سيتم شطف المقشر باستخدام قفاز يُطلق عليه قفاز "كيسا"، وذلك بحسب ما ذكره موقع Medium.
وبعد التخلص من المقشر بشطفه، فيستخدم الطين المغربي على الجسم والشعر لجعل البشرة ناعمة ومتوهجة، وآخر خطوة تتم هي التدليك.