الإجهاد جزء لا مفر منه من حياة المعلمين، حيث تتراكم أوراق الامتحان وتنشغل أذهانهم بأداء الطلاب، كما يضعون خططاً للشرح اليومي للمواد، وكلما استمرت مثل هذه الضغوطات والمهام تعاني فئة منهم من القلق والاكتئاب، لذا يُنصح باتباع بعض الاستراتيجيات للسيطرة على شعورهم الإجهاد.
التنفس بعمق يقلل الاستجابة للتوتر
نصحت الأخصائية النفسية، جيتيكا كابور، المعلمين بالتنفس بعمق، وجعله جزءاً من الروتين الصباحي والحياة اليومية، حيث تؤدي بيئة الفصل الدراسي إلى رفع معدل ضربات القلب ما يزيد التعرق، ويصبح العقل وكأنه في ماراثون للجري، لكن التنفس العميق يساهم في تقليل الاستجابة للتوتر من خلال الاستنشاق لمدة 4 ثوانٍ، وكتم الأنفاس لمدة 7 ثوانٍ والزفير لمدة 8 ثوان.
يمكن قبول التوتر بشكل إيجابي أو سلبي حسب الطريقة التي تنظر بها للموقف، ويعتبر تقبل التوتر طريقة بناءة لمنع الضرر الجسدي، حيث يتعين على المعلمين أن يكونوا إيجابيين في كل الظروف ومؤمنين بقدراتهم في التعامل مع أي موقف، حسب "كابور".
ربما تقع في فخ المقارنة ومحاولة الوصول إلى الكمال مع زملاء العمل، وهذا النوع من المنافسة يجعلك في توتر دائم، لذا عليك تقبل أن كل شخص لديه نقص ما للسيطرة على مثل هذه الأفكار.
إذا كنت تواجه الكثير من التحديات والأزمات في العمل، فعليك التفكير في الأشياء الصغيرة الإيجابية وكن ممتناً لها، واستمتع بكل لحظة جيدة واستفد مما تقدمه لك وظيفتك في الوقت الحالي.
لا تجعل العمل يستنزف طاقتك واستخدم أدوات تسهل عملك
أغلب المعلمين يخلطون بين الشعور بالتعب والإرهاق والعمل الجاد، فالعمل الجاد من المفترض ألا يستنزف طاقتك ويجعلك تشعر بالإرهاق والتوتر؛ لذا كن ذكياً في عملك واستثمر في أدوات تجعل أداء العمل أسهل.
طلب المساعدة من شخص آخر لا يقلل من أهميتك وقيمتك بل يضيف الكثير إلى وظيفتك، كما أن بناء علاقات هادفة بالعمل من خلال مساعدة شخص ما والدخول في نقاش مفيد مع زملاء العمل يفرز هرمونات تساعد على شعورك بالراحة.