على الرغم من الفوائد المتعددة لـ الحلزون، فإنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية؛ لذا لا بُد من التوقف عن الإفراط في استخدامه، لمنع التعرض للمخاطر والمضاعفات.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الأضرار التي يمكن أن تتعرض لها عند تطبيق الحلزون على الوجه.
الحلزون يساهم في ترطيب البشرة، كما أنه يعزز خلايا الجلد، ولكن فرط الاستخدام، يمكن أن يؤدي إلى الأضرار التالية:
أضرار الإفراط في استخدام الحلزون
أحد المخاوف المرتبطة باستخدام الحلزون هو حدوث رد فعل تحسسي، وبناءً على ذلك، يجب على أولئك الذين يعانون من حساسية الحلزون تجنب تطبيقه على الفور، ولكن حتى أولئك الذين لا يعانون من حساسية الحلزون قد يكونوا عرضة لرد فعل تحسسي أيضاً؛ لذا لا بُد من إجراء اختبار الحساسية أولاً قبل تطبيقه على الوجه بالكامل، فيمكن وضعه على اليدين أولاً على سبيل المثال، والانتظار لبضع دقائق، لمشاهدة مدى تفاعله مع بشرتك، نقلاً عن "Health".
يمكن أن يساهم الحلزون في زيادة حب الشباب الفطري، وينجم حب الشباب الفطري أو التهاب الجريبات عن فرط نمو الخميرة على الجلد، ومن المحتمل أن يتسبب الحلزون في خلق بيئة تعزز نمو الفطريات، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلات المرتبطة بحب الشباب، وفي هذه الحالة لا بُد من استبدال الحلزون بالمرطبات الصحية، والمقشرات التي تحتوي على مواد طبيعية، بدلاً من تطبيق الحلزون الذي يسبب الحكة والاحمرار والالتهابات التي تستمر لفترة من الوقت.
الحلزون يساهم في زيادة حب الشباب الفطري
على الرغم من ارتفاع شعبيته، لا تزال هناك ندرة في الأبحاث الشاملة حول الفوائد طويلة المدى للحلزون في العناية بالبشرة، وفي حين أن بعض الأبحاث تسلط الضوء على المزايا المحتملة، فإن هناك العديد من الأضرار التي لا تتحدث عنها مراكز التجميل، وبناءً على ذلك، قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي، يجب معرفة الآثار الجانبية والمخاطر، حتى لا تجد نفسك تعاني من مشاكل صحية طويلة المدى، وخاصة الالتهاب وردود الفعل التحسسية، التي يمكن أن تزيد من معدل انتشار حبوب الوجه.