اليرقان الذي يحدث نتيجة تراكم صبغة البيليروبين في الدم الناتجة عن تحلل خلايا الدم الحمراء، والتي من المفترض أن تمر عبر الكبد وتخرج مع البراز، في الغالب قد يسببه تناول بعض الأدوية التي تساهم في التهاب وتسمم الكبد عند استخدامها بإفراط أو نتيجة تناولها مع الكحول.
1- بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية تسبب أمراض الكبد السامة، ومن بينها مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول، إضافةً إلى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية كالأسبرين، حسب WebMD.
مسكنات الأسيتامينوفين و الباراسيتامول تسبب اليرقان
2- الأدوية الموصوفة مثل الستاتينات والمضادات الحيوية مثل الأموكسيسيلين أو الإريثروميسين، إضافةً إلى أدوية التهاب المفاصل ومضادات الفطريات والمنشطات، والأدوية المضادة للفيروسات لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية تؤدي إلى اليرقان عند تناولها بجرعات زائدة.
3- بالنسبة للمصابين بـالسرطان فالعلاج الكيميائي من الأسباب المحتملة لحدوث اليرقان، لأن الأدوية المستخدمة للعلاج تضغط على الكبد.
4- المكملات العشبية يمكن أن تضر بالكبد إذا كانت تحتوي على الصبار أو نبات الكوهوش الأسود أو الكافا، وهذا عكس ما تعتقده أن المكملات العشبية الطبيعية مفيدة لصحتك حيث تتحول لنقمة في بعض الأحيان.
لا يُعالج اليرقان من نفسه بل يجب على الطبيب تحديد الحالة المسببة له، ففي حالة الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي الحاد، فإن اليرقان سيختفي عند علاج الكبد، ولكن في حالة انسداد القناة الصفراوية فربما يقترح الطبيب عملية جراحية لفتحها، وربما يصف الطبيب دواءً يحتوي على المادة الفعالة "كوليسترامين" التي تعمل على إزالة الأحماض الصفراوية من الجسم وتسبب الحكة.
وللوقاية من اليرقان أو تقليل خطر الإصابة به يجب تغيير نمط الحياة مثل تجنب المكملات العشبية التي قد تكون سامة ويجب تناول الأنواع الموصى بها من الطبيب، وإذا كنت تدخن فعليك التوقف عن ذلك، ونفس الأمر يجب تطبيقه على المشروبات الكحولية.
للوقاية من اليرقان توقف عن التدخين
كما عليك تجنب استخدام الأدوية التي تُعطى عبر الوريد، ولا يجب تناول جرعات زائدة من الأدوية التي وصفها الطبيب إضافةً إلى ضرورة الحصول على جميع اللقاحات الموصى بها قبل السفر إلى الخارج والحفاظ على الوزن الصحي ونسبة الكوليسترول الطبيعية، وعند ممارسة العلاقة الحميمة يجب أخذ الاحتياطات الآمنة.