عند الحديث عن الخراجات التي تظهر في الجسم، نعتقد أنها تتشكل فقط في الأماكن الواضحة أمامنا مثل الفم أو الوجه أو القدم، ولكن هل تعلم أن هناك أيضاً أحد أنواع الخراجات التي تتكون داخل الكبد؟
خراج الكبد يتكون داخل أنسجة الكبد
يتكون خراج الكبد نتيجة التعرض لبعض المشاكل الصحية، التي تؤثر في وظائف الكبد، وإذا لم يتم علاجه على الفور، سيلحق الضرر بأجزاء الجسم المختلفة.
خراج الكبد ينتج عن عدوى بكتيرية، وهو خراج قيحي يتكون نتيجة تجمع القيح داخل أنسجة الكبد، ويختلف حجمه من شخص لآخر، وفي بعض الأحيان يمكن أن يتشكل أكثر من خراج في الكبد، وفي هذه الحالة، لابد من التحدث مع الطبيب على الفور، وفقاً لـ"Webteb".
خراج الكبد يسبب ألماً في الجانب الأيمن من البطن
توجد العديد من الأعراض التي تظهر على المرضى الذين يعانون من خراج الكبد، وتشتمل على ما يلي:
-القيء.
-الحمى والقشعريرة.
-ألم في الجزء الأيمن من البطن.
-الشعور الدائم بالتعب.
-البول الداكن.
-اليرقان.
-الإسهال.
-البراز الفاتح.
-خسارة الوزن المفاجئ.
هناك العديد من الأسباب التي تحفز تكوين خراج الكبد، وفيما يلي بعضها:
-العدوى البكتيرية من الأسباب الشائعة لتكوين خراج الكبد.
-عدوى البطن البكتيرية، مثل التهاب الزائدة الدودية، أو التهاب الرتج، أو الأمعاء المثقوبة.
-إصابة الأنابيب التي تصرف القنوات الصفراوية.
-الإصابة بتسمم الدم.
-السرطان مثل سرطان القولون والبنكرياس.
-التعرض لصدمة تصيب الكبد.
المضادات الحيوية تساعد على علاج خراج الكبد
عند الإصابة بخراج الكبد يمكن استخدام بعض العلاجات الفعالة التي تساهم في التسريع من وتيرة الشفاء، ومنها:
-الجراحة في الحالات الحرجة وخاصة عند فشل الطرق العلاجية الموضعية.
-تناول المضادات الحيوية لمكافحة العدوى البكتيرية.
-استهلاك الأدوية المضادة للفطريات.
-تصريف الخراج من خلال إبرة طبية، وبعد ذلك يتناول المريض المضاد الحيوي لمدة 4-6 أسابيع، للتخلص من العدوى البكتيرية.
عند إهمال العلاج، من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك انتشار البكتيريا في جميع أجزاء الجسم، وتكوين خراج في المخ، والتهاب في الجزء الداخلي من العين، وانخفاض حاد في ضغط الدم.