خلال إجراء تجميد البويضات، يتم إزالة بعضها وإحضارها للمختبر للتجميد حتى تظل جاهزة للاستخدام في الوقت الذي تحتاجه المرأة، لكن هل توجد مدة معينة لتخزين البويضات؟
يهدف تجميد البويضات إلى حفظ الأنسجة
يهدف تجميد البويضات إلى حفظ الأنسجة لجعلها قابلة للاستخدام في المستقبل، حيث توضع في النيتروجين السائل عند درجة حرارة تقارب -196 درجة مئوية و-321 درجة فهرنهايت، وخلال التجميد لا يحدث نمو للخلايا لكن بمجرد إذابة البويضات يمكن أن يحدث تطور خلوي لها.
ومن بين الاعتبارات التي يجب الأخذ بها أن البويضات الخاصة بامرأة أصغر سناً تكون كروموسوماتها طبيعية، حيث يلعب التركيب الكروموسومي للبويضة دوراً محورياً في احتمالية مساهمة البويضة في تكوين جنين سليم.
وقبل أن تُخصب البويضة بالحيوان المنوي يجب أن تنجو من عملية الذوبان، وبعد نجاتها وتخصيبها بنجاح يستمر الجنين في النمو والانقسام ويُطلق على البويضة المخصبة وقتها "الكيسة الأُريمية" التي يجب زرعها داخل الرحم لولادة الطفل بعد 9 أشهر.
وبالنسبة للمدة التي يجب تجميد البويضة فيها، فلا يوجد حد زمني، لكن يجب على كل امرأة معرفة أن تجميد البويضات ليست عملية سهلة بل تحتاج إلى عدة خطوات، حسب موقع Freeze Health.
هناك عدة عوامل تجعل المرأة مرشحة لتجميد البويضات تتمثل في:
1-النساء الراغبات في تأخير الأمومة، حيث تبلغ ذروة الخصوبة العشرينيات وتبدأ في الانخفاض عندما تدخل الثلاثينات من عمرها، وإذا رغبت في الإنجاب في أواخر الثلاثينيات أو الأربعينيات فعليها التفكير في تجميد البويضات.
2-إذا كانت المرأة معرضة لخطر فشل المبيض المبكر، ولديها تاريخ عائلي مرضي من انقطاع الطمث المبكر وقلقة من فقدان وظيفة المبيض بعد سن الأربعين فإنها مرشحة لتجميد البويضات.
3-النساء اللاتي يخضعن لعلاجات السرطان المختلفة يلجأن لتجميد البويضات، لأن العلاج الكيميائي أو الإشعاعي قد يلحق الضرر بالمبايض ويؤدي إلى تقليل احتياطي المبيض لدى المرأة.
الموجات فوق الصوتية من الفحوصات المطلوبة
1-الموجات فوق الصوتية عبر المهبل لتقييم عدد البصيلات الصغيرة وأكياس البيض المتوافرة في المبايض.
2-يساعد فحص الدم على تحديد النساء اللاتي يمكنهن تجميد البويضات والأخريات اللاتي قد يفشل الأمر معهن، حيث يتحقق الاختبار من مستويات هرمونية معينة ومن بينها هرمون تحفيز البصيلات والإستروجين والهرمون المضاد لمولر.