أضرار حقيبة المدرسة الثقيلة على الأطفال.. 5 مخاطر صحية

العودة إلى المدرسة تعني شراء ملابس وأحذية وحقيبة جديدة، وعلى الرغم من أن حقيبة المدرسة من أكثر اللوازم المدرسية التي تهم الأطفال، حيث يحرصون على اختيارها بألوان زاهية أو ذات طبعات الأميرات أو الأبطال الخارقين، فقد تكون ثقيلة للغاية، ويمكن أن تؤثر سلباً على صحتهم.

خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض المخاطر الصحية التي يتعرض لها الأطفال عند حمل حقائب المدرسة الثقيلة، وفقاً لـ"Thewellnessway".

ما أضرار حمل حقيبة المدرسة الثقيلة؟

يجب ألا يزيد وزن حقيبة الظهر عن 10% من وزن جسم الطفل لمنع حدوث مشكلات جسدية وصحية أخرى، وفيما يلي بعض الآثار السلبية الناتجة عن حمل حقائب المدرسة الثقيلة:

1-الضغط على العمود الفقري وحقيبة المدرسة

حمل حقيبة المدرسة الثقيلة، يمكن أن يجعل الأطفال يميلون إلى الأمام لموازنة وزنها، ما يضغط على العمود الفقري، حيث يضع الوزن الزائد ضغطاً على الأقراص الفقرية، مما يزيد من فرص آلام الظهر.

حقيبة طفلك الثقيلة تؤثر عموده الفقريحقيبة طفلك الثقيلة تؤثر في عموده الفقري

ويمكن أن يؤثر هذا الضغط أيضاً على الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، وبالإضافة إلى ذلك، عند حمل الحقيبة على كتف واحد، يسبب ذلك عدم تساوي الوزن، ما يؤدي إلى انحناء يشبه الجنف وعدم تناسق العضلات، لارتفاع كتف واحد عن الآخر.

2-توتر العضلات وحقيبة المدرسة

يمكن أن تصبح عضلات الجزء العلوي من الظهر والرقبة والكتفين متوترة بسبب ثقل وزن حقيبة الظهر، مما يعرض الطفل لآلام العضلات، وبالإضافة إلى ذلك، يُعد آلام أسفل الظهر والكتف من الأعراض الشائعة عند حمل حقيبة المدرسة.

3-الضغط على المفاصل وحقيبة المدرسة

يمكن أن يؤدي الوزن الإضافي لحقيبة الظهر إلى الضغط على المفاصل، خاصة في أسفل الظهر والوركين والركبتين، ما يؤدي إلى آلام المفاصل ويساهم في ضعف الوضعية.

الحقيبة المدرسية الثقيلة تسبب آلام المفاصلالحقيبة المدرسية الثقيلة تسبب آلام المفاصل

4-تلف الأعصاب وحقيبة المدرسة

يمكن أن تضغط يد حقيبة المدرسة على الأعصاب، ونتيجة لذلك، فإنها تسبب الشعور بالوخز، والخدر، وضعف في الذراعين واليدين، وبمرور الوقت، يمكن أن يعاني الطفل من تلف الأعصاب.

5-التوازن والسقوط وحقيبة المدرسة

تؤثر حقيبة الظهر الثقيلة أيضاً على توازن الطفل، مما يجعله أكثر عرضة للسقوط والإصابات، ويمكن للوزن الإضافي أيضاً أن يغير نمط المشي الطبيعي للطفل، مما يجعله يتخذ خطوات أقصر ويتبنى مشية غريبة، ما يؤثر سلباً على التوازن والتنسيق.