عندما يتعاطى أحد الأشخاص المخدرات تكون النتيجة إيجابية عند إجراء الفحوصات، ولكن لماذا يمكن أن تكون نتيجة المخدرات إيجابية على الرغم من عدم التعاطي؟ يقول الأطباء إن الأمر يرجع إلى تناول بعض الأدوية، أو عادات نمارسها يومياً، أو استخدام منتجات تحتوي على مواد تشبه تأثير المخدرات.
بعض الأدوية التي تتضمن مضادات الهيستامين ومضادات الاكتئاب والمضادات الحيوية والمسكنات ومضادات الذهان ومزيلات الاحتقان، تتميز بخصائص مهدئة، ويمكن أن تعطي نتيجة إيجابية عند الخضوع لاختبار المخدرات، ولكنها تكون كاذبة، وفقاً لـ"Webmd".
ربما تشعر بالخوف أو الرهبة عند الخضوع لاختبار المخدرات، وتكون النتيجة إيجابية وليست سلبية، ولكن يرجع ذلك إلى تناول بعض الأدوية أو المنتجات أو العادات التي نمارسها، وفيما يلي بعض منها:
عند الجلوس مع شخص يدخن المخدرات، فمن المحتمل أن يحتوي البول على آثار من هذه المواد المخدرة، وتعرف مثل هذه المواد باسم "رباعي هيدروكانابينول"، وهي المادة الكيميائية الموجودة في نبات القنب، لذا احذر الجلوس مع هؤلاء الأشخاص.
نبات القنب يحتوي على "رباعي هيدروكانابينول"
تعمل بعض أدوية إنقاص الوزن على كبح الشهية، كما أنها تستخدم لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وتجعلك مستيقظاً خلال الدراسة، ولكن يمكن أن تمنحك نتيجة إيجابية عندما يتعلق الأمر بالمخدرات.
تحتوي العديد من الأدوية السائلة وغسول الفم على الإيثانول، وهو شكل من أشكال الكحول؛ لذا يمكن أن يمنحك نتيجة إيجابية كاذبة.
بعض أدوية الاكتئاب التي تساهم في علاج نوبات الهلع واضطراب الوسواس القهري، تسبب ظهور نتيجة إيجابية للمخدرات، ويرجع ذلك إلى استخدام المواد المهدئة في تصنيعها بما في ذلك المواد الأفيونية.
مضادات الاكتئاب تحتوي على مواد أفيونية
من المتعارف عليه، أن بعض المضادات الحيوية تؤدي إلى نتائج اختبار للمخدرات غير دقيقة، مثل المستخدمة في علاج مرض السل، حيث تظهر مواد أفيونية في بعض أجهزة فحص البول السريعة.
وبناءً على ذلك، لا بد من العودة إلى الطبيب قبل الخضوع لاختبار المخدرات، والتحدث حول الأدوية التي تعطي نتائج إيجابية.