6 علامات تشير إلى إدمان ألعاب الفيديو.. يشبه تعاطي المخدرات

أغلبنا يفضل ألعاب الفيديو التي تساعد على الاسترخاء وملء أوقات الفراغ، حيث إنها تشتت الدماغ بعيداً عن الضغوطات التي يتعرض لها البعض خلال اليوم، والحقيقة أن هذا قد يتحول إلى إدمان فلا يستطيع أحدهم التحكم في عادات اللعب ما يؤثر في جوانب الحياة والعلاقات والعمل.

وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة أسباب إدمان ألعاب الفيديو، والأعراض التي تشير إلى إدمانها.

أسباب إدمان ألعاب الفيديو على الإنترنت

لا زال يحاول الباحثون التوصل إلى سبب دقيق لإدمان ألعاب الفيديو، لكنهم يعتقدون أن اللعب والحرص على الفوز يؤدي إلى إطلاق الدوبامين، وهي مادة كيميائية تلعب دوراً في وظائف الجسم المختلفة من بينها المكافأة والتحفيز، والمشكلة أن الدوبامين هو نفس المادة التي قد تسبب اضطراب القمار وتعاطي المخدرات.

وحسب موقع "Cleveland Clinic"، كشفت أبحاث حديثة عن وجود تشابه في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من إدمان ألعاب الفيديو واضطرابات تعاطي المخدرات، وهذه النوعية من الألعاب تؤثر في الأطفال والمراهقين والبالغين، لكنها أكثر شيوعاً بين البالغين.

ألعاب الفيديومدمنو ألعاب الفيديو يتخلون عن الأنشطة الاجتماعية من أجل اللعب

علامات وأعراض إدمان ألعاب الفيديو

إدمان ألعاب الفيديو له بعض العلامات والأعراض التي يجب الانتباه لها وهي:

1-عدم القدرة على أداء المهام في العمل وضعف الأداء الدراسي، إضافةً إلى التخلي عن المسؤوليات المنزلية والأسرية نتيجة الإفراط في ممارسة ألعاب الفيديو.

2-في حالة التوقف عن ألعاب الفيديو لفترة، تظهر أعراض الانسحاب مثل الحزن والقلق والتهيج.

3-إذا لم يحصل الشخص على مستوى المتعة المطلوب فإنه يقضي المزيد والمزيد من الوقت في ألعاب الفيديو.

4-يمكن لمدمني ألعاب الفيديو التخلي عن الحياة الاجتماعية والأنشطة الضرورية من أجل اللعب، دون القدرة على التحكم في الوقت المخصص للعب.

5-لكي يخفي الشخص مدى إدمانه، قد يكذب على أفراد الأسرة بشأن الوقت الذي يقضيه في ممارسة ألعاب الفيديو، إضافةً إلى إهمال النظافة الشخصية.

6-بعض مدمني ألعاب الفيديو يستخدمونها كوسيلة للهروب من المواقف العصيبة في العمل أو المدرسة أو لتجنب الصراعات في المنزل، إضافةً إلى قدرتها على تخفيف التوتر والشعور بالذنب واليأس.

علاج إدمان ألعاب الفيديو

يشمل علاج هذه الحالة، العلاج السلوكي المعرفي، وحضور جلسات الدعم النفسي الجماعية، إضافةً إلى تثقيف الآباء حول ما يحتاجه الأبناء وتقليل الخلافات الأسرية.

وفي حالة أن المدمن يعاني من الاكتئاب أو القلق فلابد من حصوله على أدوية تخفف حدة المشكلة للسيطرة على الوقت الذي يقضيه أمام ألعاب الفيديو.