على الرغم من فاعلية الأدوية، فإنها يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية المزعجة، فمن المؤكد أنك شعرت من قبل بالغثيان بعد تناول الجرعات الدوائية، وبناءً على ذلك، هل توجد حلول صحية يمكن من خلالها إدارة الغثيان الناتج عن الأدوية؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الطرق الفعالة، التي تساهم في إدارة الغثيان بعد تناول أنواع محددة من الأدوية، وفقاً لموقع "Goodrx".
من أجل التخلص من اضطرابات المعدة والغثيان الذي يتبع تناول الأدوية، اتبع ما يلي:
يعتقد البعض أن التوقف عن استهلاك الأدوية المسببة للغثيان يساعد في حل المشكلة، ولكن هذا غير صحيح، فعليك بالتحدث مع الطبيب أولاً، لأن خفض الجرعات فجأة، يمكن أن يُحدث خللاً في الجسم، بجانب ذلك، من المحتمل أن يختفي الغثيان بعد فترة من تناول الدواء، حيث يتكيف الجسم مع المادة الفعالة.
التوقف المفاجئ عن الأدوية يزيد الشعور بالغثيان
تناول كميات قليلة من الماء، يمكن أن يزيد من الشعور بالغثيان، وفي هذه الحالة، ينصح خبراء التغذية بشرب كميات كافية من السوائل، لإدارة الجفاف والغثيان، ويُعد الماء والعصائر الصحية من أفضل الخيارات لزيادة معدل الترطيب بالجسم.
عندما تشعر بالغثيان، فمن الأفضل تجنب الأطعمة المقلية والحارة، كما أن الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الدهون مثل الأطعمة المقلية بالزيت، تتسبب في تأخير هضم الطعام، ما يساهم في الانتفاخ والحرقة والغثيان.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب المادة الكيميائية الموجودة في العديد من الأطعمة الغنية بالتوابل، والتي تسمى الكابسيسين، الغثيان وآلام المعدة والإسهال.
تناول وجبات صغيرة بدلاً من الوجبات الكبيرة عدة مرات في اليوم، يساهم في التحسين من أعراض الغثيان.
تناول وجبات صغيرة يزيد من شعورك بالغثيان
تحتاج إلى تناول بعض الأدوية على معدة فارغة حتى تعمل بشكل صحيح، ولكن إذا كنت قادراً على تناول الدواء مع الطعام، يساعد ذلك في منع اضطراب المعدة، وتتضمن الأدوية التي يمكنك تجربة تناولها مع الطعام ما يلي:
-العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية
-الكورتيكوستيرويدات
-بعض المضادات الحيوية
يساعد الزنجبيل أو النعناع في علاج الغثيان، كما سلطت العديد من الأبحاث الضوء على فاعلية الزنجبيل في تقليل الغثيان والقيء، كما أنه يحسن وتيرة هضم الطعام.