حبة البركة من النباتات والأعشاب الصحية التي تحمل فوائد عديدة وتكافح بعض الأمراض لكنها لا تخلو من الآثار الجانبية، حيث أثبتت دراسات أن الحصول على جرعات صغيرة من الحبة السوداء يجعلها آمنة، لكن يجب توخي الحذر قبل تناول مكملات حبة البركة أو استخدام الزيت.
عندما تناول بعض الأشخاص حبة البركة أبلغوا عن حدوث انتفاخات كما شعروا بالغثيان.
قد تؤثر حبة البركة على عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي يمكنها التداخل مع أدوية أخرى يصفها الطبيب؛ لذا يجب التحدث معه قبل تناول مكملات حبة البركة مع الأدوية.
رغم أنه مسموح بتناول بذور الحبة السوداء، لكن من الأفضل عدم الحصول عليها في شكل زيت أو مسحوق، حيث لها آثار جانبية تتمثل في إبطاء تقلصات الرحم، وحتى توقفها عند تناولها بكميات كبيرة.
زيت حبة البركة يبطء تقلصات الرحم
الإفراط في تناول حبة البركة يجعلك أكثر عرضة للنزيف وبطء تخثر الدم، ما يفاقم الأعراض في الأشخاص الذين يعانون من اضطراب النزيف، حسب موقع WebMD.
يمكن لزيت حبة البركة التفاعل مع الأدوية المستخدمة سواء أثناء أو بعد الجراحة، ما يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة؛ لذا من الأفضل التوقف عن تناول الحبة السوداء قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
بعض الأشخاص الذين يضعون زيت حبة البركة مباشرةً على الجلد أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجلد التماسي، حيث يعانون من الطفح الجلدي والحكة.
زيت حبة البركة يسبب الطفح الجلدي
رغم أن بعض الدراسات أثبتت قدرة الحبة السوداء في حماية الكلى، إلا أن أبحاث قديمة أشارت إلى أن تناول كمية كبيرة من حبة البركة أي بين 2000-2500 ملليجرام يومياً، قد يؤثر على الكليتين، لذا يجب التحدث مع الطبيب قبل الحصول على المكملات.
وإذا كنت تتساءل عن الكمية الموصي بها لتناول حبة البركة يومياً فيأخذ معظم الأشخاص بين 1-2.5 جرام من زيت الحبة السوداء عن طريق الفم يومياً، لكن من الأفضل التحدث مع الطبيب لمعرفة الجرعة المناسبة لك.