السباحة ليست مجرد وسيلة للشعور بالسعادة أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، ولكنها تمنح الجسم العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك حرق السعرات الحرارية وتقوية العضلات والحفاظ على صحة القلب، ولكن هل تعلم أن هناك بعض الأمراض التي يمكن أن تُنقل إليك من خلال حمام السباحة؟
يرجى التأكد من نظافة حمام السباحة
ينبغي التأكد من نظافة حمام السباحة، لأنه يعد بيئة خصبة للجراثيم، ما يسبب الإصابة ببعض الحالات المرضية، وخاصة أن الكثير من حمامات السباحة لا تخضع لصيانة دورية، ويمكن أن تظل المياه راكدة فيها لفترة من الوقت، نقلاً عن "Timesofindia".
لا يعد حمام السباحة آمناً للجميع، وخاصة أنه قد ينقل العديد من المشاكل الصحية، وفيما يلي بعض منها:
تعيش الجراثيم في حمامات السباحة، لا سيما الساخنة، ما يسبب طفحاً جلدياً، ويعرف أيضاً باسم "طفح حمام السباحة"، وكلما طالت مدة البقاء في حمام السباحة المملوء بالكلور، يزيد معدل التعرض للطفح الجلدي، ويظهر أيضاً على شكل بثور مؤلمة مليئة بالقيح، وتستغرق من 5 إلى 10 أيام لتختفي.
من الشائع أن يدخل الماء إلى تجويف الأذن والأنف، وفي بعض الأوقات، ينحصر الماء في الممر أو قناة الأذن، مما يسمح للبكتيريا وبعض أنواع الفطريات بالنمو في الأماكن الرطبة، ويزيد ذلك من معدل الالتهابات البكتيرية، وعلى الرغم من أنها تختفي من تلقاء نفسها، فإنها يمكن أن تسبب تورماً وألماً وحكة شديدة، كما أنه أكثر شيوعاً عند الأطفال مقارنة بالبالغين.
الإسهال ليس مجرد مشكلة في المعدة تحدث عندما تتناول طعاماً ملوثاً، ولكن عندما تذهب للسباحة في الماء، فإنك تعرض نفسك أيضاً لخطر الإصابة بحالة سيئة من الإسهال، ويرجع ذلك إلى تراكم الجراثيم المسببة للأمراض مثل الإشريكية القولونية في المياه.
مشاكل الجهاز التنفسي وحمامات السباحة
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات في التنفس ومشاكل في الرئة، فإن حمامات السباحة تعرض حياتهم للخطر، ويرجع ذلك إلى أن الجراثيم تجعل المياه ملوثة، ما يزيد من معدل التعرض لضيق حاد في التنفس، ومشاكل أخرى في الجهاز التنفسي؛ لذا يجب على الأشخاص الذين يبلغون من العمر 50 عاماً أو أكثر، والحوامل والأطفال، وأولئك الذين يعانون من التهابات مزمنة، أن يكونوا حذرين للغاية بشأن هذا الأمر لأن مثل هذه الأمراض الجرثومية يمكن أن تصبح قاتلة أيضاً.