في عام 2019، توفي 236 ألف شخص بالغرق، لذا اعتبر العالم الغرق بمنزلة مشكلة صحية، وينبغي الالتفات لها، وخاصة أن الغرق هو ثالث سبب للوفاة الناتجة عن الإصابات غير المقصودة، وبناءً على ذلك، لا بد من التعرف على الحلول التي ينبغي تطبيقها من أجل الحفاظ على أطفالك من الغرق.
لحماية الأطفال والبالغين من الوفاة، يحتفل العالم يوم 25 يوليو باليوم العالمي للوقاية من الغرق، لنشر الوعي فيما يتعلق بالطرق والآليات الفعالة التي تحمي الجميع من الغرق، وتقلل من معدل الوفيات.
أكدت د.ميندي ستيميل راوخ، أخصائية طب طوارئ الأطفال في مستشفى نيويورك - بريسبيتيريان مورجان ستانلي للأطفال، أنه يجب على الآباء ومقدمي الرعاية توخي الحذر ووضع صحة الأطفال وسلامتهم في المقام الأول، مشيرة إلى أنه إذا اتبع الجميع إرشادات سلامة المياه، فيمكن الوقاية من الإصابات تماماً، نقلاً عن "Healthmatters".
وفيما يلي بعض النصائح الفعالة، التي تساهم في حماية العائلة والأطفال من الغرق أثناء قضاء إجازة المصيف:
علم أولاك السباحة
تعد السباحة من الأنشطة والهوايات الممتعة؛ لذا ينبغي تعليم الأطفال السباحة قبل الذهاب إلى المصيف، من أجل حمايتهم من الغرق.
إذا كان عليك إجراء مكالمة هاتفية أو الذهاب إلى الحمام، فقم بتعيين شخص بالغ آخر ليكون مسؤولاً عن طفلك، أو اطلب من الطفل الخروج والبقاء في مكان آمن حتى لا يتعرض للغرق، ولا بد من اختيار ملابس للسباحة فاتحة اللون مثل البرتقالي النيون والأخضر والأحمر لتسهيل رؤية طفلك في الماء.
ينبغي معرفة مستويات الخطر، والتعرف على دلالات الرايات الملونة الموجودة على الشاطئ، فعلى سبيل المثال:
الأخضر: حالة البحر آمنة وتسمح بالنزول للمياه
الأصفر: خطر متوسط مع تيارات معتدلة
الأحمر: خطر كبير في الظروف القاسية
علامتان باللون الأحمر: المياه مغلقة أمام الجمهور
الاعتماد على سترات النجاة
يمكن أن توفر عوامات الذراع إحساساً زائفاً بالأمان، سواء بالنسبة للسباحين الصغار، أو الذين يعتقدون أن لديهم قدرات سباحة عالية، ونظراً لأن معدات السباحة قد تكون غير موثوقة أي يمكن أن تنفجر ، ينبغي الاعتماد فقط على سترة النجاة.
لا ينبغي أن يبقى الأطفال في حوض السباحة أو البحر لساعات متواصلة؛ لذا يفضل ألا يظل الأطفال الصغار لأكثر من 30 دقيقة، بينما يظل الأطفال الأكبر سناً ساعة فقط.