أغلب النساء يستخدمن الفوط الصحية أثناء الدورة الشهرية، فيما يفضل بعضهن السدادات القطنية "التامبون" لأنها غير مرئية، لكن ما الفرق بينهما؟
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة الفرق بين الفوط الصحية والسدادات القطنية، وكيف تختاري الأنسب بينهما.
الفرق بين السدادات القطنية والفوط الصحية
الفوط الصحية تتكون من مادة ماصة وتحتوي على ثقوب صغيرة بداخلها لامتصاص دم الدورة الشهرية منعاً لتسرب وانكساب الدم، كما أنها مستطيلة الشكل، وتأتي بأحجام مختلفة.
وتحتاج الفوط الصحية إلى التغيير كل 3-4 ساعات إذا كانت الدورة الشهرية غزيرة ويمكن أن تصل المدة لـ5 ساعات إذا لم تكن غزيرة، ولا يجب تركها أكثر من ذلك لمنع نمو الجراثيم والبكتيريا أو تغير الرائحة.
وبالنسبة للسدادات القطنية "التامبون" فإنها مصنوعة من مادة ماصة تشبه الفوطة، وتبدو وكأنها أنبوب صغير يجب إدخاله للمهبل بأصابعكِ، حيث تحتوي على خيط متصل بأحد أطرافها يجب أن يبقى خارج الجسم للمساعدة في سحبها بعد أن تكون السدادة ممتلئة وبحاجة إلى التغيير.
وتأتي السدادات القطنية بأحجام مختلفة تناسب تدفقات الدم، ولاختيار الحجم المناسب يجب التجربة أولاً، كما تحتاج السدادات القطنية إلى التغيير كل 4-6 ساعات، ولا يجب الاحتفاظ بها لفترة أطول لكي لا تسبب نمو البكتيريا الضارة التي تدخل للجسم عن طريق المهبل.
كما أن عدم تغيير السدادات القطنية "التامبون" يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة الصدمة التسممية فهي حالة تهدد الحياة وتحدث نتيجة لبعض أنواع العدوى البكتيرية، وتشمل أعراضها ارتفاع درجة الحرارة، والقيء والإسهال إضافة إلى الشعور بالضعف الشديد والدوخة، وآلام شديدة في العضلات، وقد يظهر طفح جلدي يشبه حروق الشمس، وستحتاجين إلى مساعدة طبية فورية، وذلك بحسب موقع webmd.
إيجابيات وسلبيات السدادات القطنية والفوط الصحية
تعتبر الفوط الصحية أفضل خيار للنساء اللاتي لا يفضلن إدخال شيء داخل أجسادهن، ويستطعن رؤيتها، كما من السهل تذكر الوقت الذي يجب تغييرها فيه.
ومن ضمن سلبياتها أنها لا يمكن ارتدائها أثناء السباحة، حيث تسرب دم الحيض، كما أنها تكون مرئية تحت الملابس.
أما بالنسبة للسدادات القطنية فإنها خيار مناسب للنساء اللاتي يمارسن الأنشطة الرياضية خاصة السباحة، لأنها غير مرئية ولا تشعرين بها مثل الفوط الصحية.
لكن مشكلة السدادات القطنية "التامبون" أنها قد تصيبك بمتلازمة الصدمة التسممية خاصةً في حالة نسيانها دون تغييرها.
وإذا كنتِ محتارة في الأنسب لكِ أثناء الدورة الشهرية، فهذا يعتمد على نمط حياتك واختيارك الشخصي.