جراحة استئصال الرحم تتم إما عن طريق المهبل أو البطن، لكن اختيار الطبيب للجراحة المهبلية يعتبر أفضل من حيث الوقت الأقصر الذي تستغرقه العملية ومدة الإقامة في المستشفى، كما أنها تتميز بتكلفتها المنخفضة وفترة التعافي الأقل في المدة.
استئصال الرحم عبر المهبل أم البطن؟
لكن الطبيب وحده القادر على تحديد ما إذا كانت جراحة استئصال الرحم عبر المهبل أفضل أم البطن، بناءً على حجم الرحم وشكله والسبب وراء الجراحة؛ لذا دعنا نكشف لك عن مخاطر استئصال الرحم عبر المهبل ونتائج العملية وما تشعر به المرأة بعدها.
رغم أن هذه الجراحة آمنة بشكل عام إلا أنها قد تسبب النزيف الشديد أو جلطات دموية في الساقين والرئتين، إضافةً إلى العدوى وحدوث أضرار بالأعضاء المحيطة في بعض النساء.
استئصال الرحم باستخدام المنظار
ربما تكونين من المرشحات لاستئصال الرحم عن طريق المهبل بمساعدة المنظار، حيث تتيح هذه الطريقة للطبيب رؤية أعضاء الحوض جميعها باستخدام المنظار.
ويوصي الطبيب باستئصال الرحم المهبلي بالمنظار في حالة وجود أنسجة ندبية في أعضاء الحوض أو نتيجة انتباذ بطانة الرحم، حسب موقع mayoclinic.
بعد نقل المريضة إلى غرفة الإفاقة يمكنها العودة للمنزل في يوم الجراحة ذاته أو البقاء ليوم بالمستشفى حسب توجيهات الطبيب، كما ستحصل على أدوية مسكنة تساعدها على الحركة، حيث يستغرق التعافي التام لهذه العملية بين 3-4 أسابيع.
ويوصي الأطباء بعدم رفع أوزان ثقيلة أو ممارسة العلاقة الحميمة لمدة 6 أسابيع بعد الجراحة حتى وإن شعرت المريضة أن صحتها أفضل.
وعند استئصال المبيضين مع الرحم ستبدأ مرحلة انقطاع الطمث بعد الجراحة، وتصاب المرأة بأعراض مثل جفاف المهبل والهبات الساخنة والتعرق الليلي.
ومن بين المشاعر التي تصيب المرأة التي خضعت لاستئصال الرحم الشعور بالفقدان والأسى وربما تعاني من الاكتئاب وفقدان الخصوبة، خاصةً إذا كانت المريضة لازالت في سن الشباب وكانت تأمل في الحمل مستقبلاً.
كما أن الحزن والمشاعر السلبية إذا كانت تؤثر في حياتك اليومية وفي قدرتك على عيش حياة طبيعية يجب التحدث مع الطبيب للتوصل إلى حلول سليمة.