هل شعرت من قبل بالخوف من الطعام؟ توجد عدة أنواع مختلفة من الفوبيا، ولكن ربما تشعر بالريبة عندما تسمع عن "رهاب الطعام"، ويصنف على أنه "اضطراب القلق"، ويعني أن لديك خوفاً عميقًا وغير عقلاني من الطعام، ويمكن أن يقتصر ذلك على أطعمة أو مشروبات معينة، أو يشمل العديد من الأطعمة.
الخوف من المكونات غير المألوفة
عندما يكون لدى شخص خوف شديد من الطعام، يمكن أن يؤثر في نظامه الغذائي والأنشطة اليومية، ما يسبب بعض الآثار الجانبية، وفي بعض الأوقات، يشعر الأشخاص بالخوف من المكونات غير المألوفة، أو الأطعمة القابلة للتلف، وفي الحالات الشديدة، يخاف البعض من جميع الأطعمة تقريباً، ما يؤدي إلى سوء التغذية، نقلاً عن "Verywellhealth".
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على مرضى فوبيا الخوف من الطعام، وفيما يلي بعض منها: ألم الصدر، وخفقان القلب، وضيق في التنفس، والتعرق الشديد، والشعور بالتعب، أو الدوار، وألم في البطن، وغثيان مستمر، وشعور بالخطر، وقشعريرة.
تشتمل الأطعمة التي تحفز الشعور بالخوف على الأطعمة شديدة التلف، مثل: المايونيز والحليب واللحوم، والأطعمة غير المطهية جيداً مثل السوشي أو لحم البقر أو الأطعمة التي يمكن أن تسبب أمراضاً تنتقل عن طريق الغذاء، وبقايا الطعام في المنزل أو الأطعمة الجاهزة من مطعم أو محل بقالة أو منزل أحد الأصدقاء.
عدم العلاج يفاقم حالة رهاب الطعام بمرور الوقت
تُظهر الأبحاث أن الرهاب غير المعالج يتفاقم بمرور الوقت إذا تُرك دون علاج، حيث يؤثر في المدرسة والعمل والعلاقات الشخصية والحياة الاجتماعية، وتشمل مضاعفات رهاب الطعام غير المعالج ما يلي:
-فقدان كبير في الوزن لدى البالغين والأطفال.
-نقص التغذية أو سوء التغذية بسبب محدودية التنوع الغذائي أو عدم كفاية تناول العناصر الغذائية اللازمة للجسم ليعمل بشكل سليم.
-التدخل في الأداء النفسي والاجتماعي في الحياة اليومية، بما في ذلك صعوبات تناول الطعام مع الآخرين؛ صعوبة التعامل أو التفاعل في المدرسة أو العمل.
وفي هذه الحالة يفضل التحدث مع الطبيب، من أجل اتباع بعض من الحلول الصحية التي تساهم في إدارة هذه المشكلة الصحية، التي تكون ناتجة عن مشاكل نفسية خفية.