هل تشعر أثناء إجراء المكالمات الهاتفية بالخوف، وتأمل ألا يجيب الشخص الذي تتصل به؟ لا تنزعج فربما تعاني من "فوبيا الهاتف"، فهناك العديد من الطرق العلاجية التي تساعد في التغلب على هذه المشكلة.
من أين يأتي القلق من الهاتف؟ تحدث فوبيا الهاتف عندما تشعر بصعوبة في التقاط الإشارات اللفظية، حيث يعتمد البشر بشكل عام على لغة الجسد، ويعتقدون أنهم قادرون على تحويل المعلومات والإشارات الجسدية؛ لذا الكلام عن بعد يسبب صعوبة في التحدث، وخاصة أن الإشارات غير اللفظية مثل وضعية الجسم والسلوكيات والإيماءات وتعبيرات الوجه تمنحنا نظرة ثاقبة لأفكار ومشاعر شركاء المحادثة ونواياهم ودوافعهم، نقلاً عن "Verywellmind".
الشعور بالقلق عند التحدث عبر الهاتف
يمكن أن يشمل علاج رهاب الهاتف تقنيات العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، مثل إعادة الهيكلة المعرفية والتدريب على التحدث، بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من استراتيجيات المساعدة الذاتية التي يمكنك استخدامها للتعامل مع رهاب الهاتف، وفيما يلي بعض منها:
تتضمن إعادة الهيكلة المعرفية تحدي المعتقدات واستبدال الأفكار السلبية ببدائل إيجابية، وعلى سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالقلق باستمرار من أنك سوف تزعج الشخص الآخر عند إجراء مكالمة هاتفية، فإن إعادة الهيكلة المعرفية قد تجعلك تفكر في الدليل على أن هذا صحيح بالفعل.
ابتسم قبل التحدث في الهاتف للتخلص من الفوبيا
يتضمن التدريب على التعرض الممارسة التدريجية للسلوكيات الأكثر صعوبة بشكل تدريجي، ويتضمن ممارسة كل سلوك بمفرده، حتى تشعر بالراحة ويمكنك الانتقال إلى السلوك التالي الأكثر صعوبة.
عليك إجراء بعض السلوكيات الإيجابية قبل التحدث في الهاتف، مثل الابتسام، وبالتالي قبل إجراء واستقبال المكالمات، ارسم البسمة على وجهك، وقد يبدو هذا سخيفًا، ولكنه يساعدك على الاسترخاء وينقل شعوراً بـالسعادة إلى الشخص الذي تتحدث معه، بالإضافة إلى ذلك، كافئ نفسك بعد إجراء اتصالات صعبة، من خلال قضاء بعض الوقت في القيام بشيء تستمتع به، كما أن تصور النجاح من الآليات الفعالة، ويتم من خلاله تخيل محادثة إيجابية والشعور بالرضا بعد ذلك، وكل ما عليك فعله هو ممارسة هذه السلوكيات في هدوء.