وفي هذا الإطار، تستعرض بوابة "صحة"، في هذا التقرير، أشكال وأنواع إصبع خنصر القدم، وأسبابها، وأعراضها، وطرق علاجها.
إذا لاحظت ألماً لا يُحتمل بعد سماع صوت طقطقة وقت الإصابة، فهذا في الغالب يشير إلى كسر الإصبع. ومن الأعراض اللاحقة التي ستظهر استمرار الألم، وتغير لون الجلد، وظهور كدمات، إضافةً إلى اختلاف شكل الإصبع والشعور بصعوبة في تحريكه، وفقاً لموقع "New Mexico Orthopaedics".
عليك معرفة أن الأعراض قد تستغرق وقتاً في الظهور لمدة تصل إلى يومين أو ثلاثة، لكن هذا لا يمنعك من الذهاب إلى الطبيب فور حدوث الإصابة للاطمئنان.
قد لا تظهر الأعراض مرة واحدة، لكنها تستمر في الظهور بعد أسابيع من الإصابة، مثل الشعور بألم عند المشي، أو صعوبة في تحريك إصبع القدم؛ ما يستدعي زيارة الطبيب في الحال، خاصةً إذا كان لديك جرح مفتوح أو كنت مصاباً بمرض السكري، أو ظهر تشوه في الإصبع، وشعرت بوخز وتنميل.
تتشابه أعراض الالتواء مع الكسور؛ ولهذا يحدد الطبيب التشخيص الصحيح عند الذهاب إليه فور الإصابة. ويمكن التعامل مع التواء إصبع القدم من خلال وضع الثلج عليه أو ارتداء ضمادة أو جبيرة، إضافةً إلى تناول أدوية مضادة للالتهابات ومسكن للألم.
خلع خنصر القدم يحدث – وفقاً للموقع – عندما تخرج العظام من مكانها في المفصل، عند الإصابة أو نتيجة سقوط المصاب؛ حيث يعاني من أعراض مشابهة للكسر، وسيكون بحاجة إلى إراحة قدميه المصابة، وربط الإصبع المصاب بإصبع آخر للحصول على دعم، إضافةً إلى تناول مسكنات الألم.
يرجع انحناء أصابع القدم عن شكلها المعتاد إلى اختلال توازن العضلات، أو ارتداء أحذية غير مناسبة تُسبِّب الضغط على الأصابع، إضافةً إلى الإصابة بتلف الأعصاب، كما قد يُولَد بعض الأشخاص بإصبع قدم متداخل؛ حيث يقع إصبع الخنصر فوق إصبع القدم الرابع.
كل هذا لا يغير شكل إصبع القدم فقط، بل يُسبِّب صعوبة في المشي وآلاماً مشابهة لآلام الإصبع المكسور؛ ما يتطلب ارتداء أحذية متينة ومناسبة، وإجراء تمارين لتقوية عضلات أصابع القدمين، إضافةً إلى الحصول على وصفات طبية، والحل الأخير إجراء جراحة لحل المشكلة.
مسمار القدم عبارة عن تراكم للجلد يحدث نتيجة الضغط المستمر على أحد الأصابع وتعرُّضه للاحتكاك المستمر، ويُلَاحَظ بعد تضخُّم العظم أو الأنسجة حول المفصل، بسبب ارتداء الأحذية الضيقة، كما يظهر بالوارثة. وفي الغالب يكون مسمار القدم مؤلماً، وعلاجه يتضمن ارتداء الأحذية المناسبة، واستخدام فواصل أصابع القدم، كما أنه يحتاج إلى الإزالة من قِبل الطبيب، وفي الحالات الشديدة تكون الجراحة أفضل.
بعض إصابات أصابع القدم تستدعي إجراء اختبارات التصوير، مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي؛ لتحديد مدى خطورتها والسبب وراء الألم، سواء حدوث كسر أو التهابات، حسبما ورد في موقع "Gait Happens".
وربما يحتاج الطبيب إلى إجراء فحص للدم أو اختبارات تشخيصية أخرى، لتحديد الحالات الكامنة المحتملة التي تساهم في ألم إصبع الخنصر، مثل النقرس أو التهاب المفاصل الروماتيدي. وبعد تقييم الفحوصات، يتمكن الأطباء المتخصصون في العظام وإصابات القدم من اختيار العلاجات المناسبة حسب الحالة.