يتواجد حمض اللاكتيك في العديد من منتجات العناية بالبشرة لقدرته على إزالة خلايا الجلد الميتة، وتفتيح البقع الداكنة وتحسين مظهر الخطوط الدقيقة، كما أنه مناسب للبشرة الحساسة؛ لذا دعينا نكشف لك كيف يؤثر في بشرتك وما هي آثاره الجانبية؟
فوائد حمض اللاكتيك للبشرة
يعتبر حمض اللاكتيك من أشهر أحماض ألفا هيدروكسي، ولا يحتاج إلى وصفة طبية لاستخدامه، كما يتواجد بشكل طبيعي في الزبادي والحليب الحامض.
ويساعد حمض اللاكتيك على إذابة الروابط الموجودة في الخلايا القديمة والباهتة، ما يساعد على التخلص منها، حيث يعمل على تجدد الخلايا بشكل أسرع، ما يمنح البشرة الإشراقة والنعومة، حسب موقع Verywell Health.
ورغم أن أحماض ألفا هيدروكسي ومن بينها حمض اللاكتيك تعمل على تقشير البشرة وتحسين ملمسها، لكن هذا الحمض له فائدة إضافية لن تحصل عليها من الأنواع الأخرى مثل حمض الجليكوليك وحمض المندليك، وهي حفاظ البشرة على رطوبتها والشعور بأنها أقل جفافاً.
عند وضع حمض اللاكتيك فإنه يساهم في شد البشرة وتقويتها، إضافةً إلى تحفيز الألياف التي تساعد على الحفاظ على تماسك الكولاجين والبروتين الذي يحافظ على شد الجلد.
بالنسبة للأشخاص المصابين بالتقرن الشعري الذي يسبب بقعاً جافة وخشنة ونتوءات صغيرة تظهر على الذارعين، فإن حمض اللاكتيك يعتبر علاجاً لهذه الحالة، حيث يساهم في إذابة انسداد خلايا الجلد التي تتراكم حول بصيلات الشعر وتنعيم النتوءات
الآثار الجانبية لحمض اللاكتيك
حمض اللاكتيك لطيف على البشرة مقارنة بأحماض ألفا هيدروكسي الأخرى، لكنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل:
1-جعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس، حيث يزيل خلايا الجلد الميتة ويجعل البشرة أكثر عرضة للتلف نتيجة تعرضها للأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، ويمكن أن تستمر الحساسية لمدة 4 أسابيع بعد التوقف عن استخدامه وربما لفترة أطول.
2-يمكن أن يسبب حمض اللاكتيك تهيجاً في الجلد، إضافةً إلى الاحمرار والحرقة والحكة والجفاف إضافة إلى التورم.
3-وبالنسبة لصاحبات البشرة الحساسة فمن الأفضل إجراء اختبار حمض اللاكتيك قبل استخدامه من خلال وضع كمية صغيرة، وملاحظة كيف يتفاعل الجلد معه، فإذا حدثت تهيجات يجب عدم استخدام المنتج.