5 عوامل تزيد خطر الإصابة بضربة الشمس.. العمر والوزن أبرزها

في الموجات الحارة، ينصح الأطباء دائماً بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، لتجنب الإصابة بضربة الشمس أو الإرهاق الحراري، وتوجد العديد من عوامل الخطورة التي لا بد من تجنبها لحماية نفسك.

مع ارتفاع درجة حرارة الطقس، نميل إلى قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، ما يزيد من معدل التعرض لضربة الشمس أو الإرهاق الحراري، وبناءً على ذلك، لا بد من توخي الحذر لما ينتج من مضاعفات قد تصل إلى الوفاة، نقلاً عن "Healthline".

ضربة الشمسالعمر والوزن من العوامل تزيد من خطر الإصابة بضربة الشمس

5 عوامل تزيد خطر الإصابة بالإرهاق الحراري

هناك عوامل محددة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالإرهاق الحراري وضربة الشمس، رغم أن أي شخص يمكن أن يصاب بأي من الحالتين، وتشتمل على:

1-العمر:

يتعرض الرضع والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، والبالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً وأكثر لخطر متزايد للإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة، لأن قدرتهم على تنظيم درجة الحرارة تكون أكثر صعوبة في هذه الأعمار.

2- وصفات الأدوية:

بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب تقلل من القدرة على البقاء رطباً، ما يسبب الإصابة بالجفاف، الذي يعد من العوامل التي تحفز الإصابة بالإرهاق الحراري وضربة الشمس.

3-السمنة:

يحتفظ جسمك بمزيد من الحرارة عندما يزيد وزنك، وبالتالي يصعب تبريد جسمك إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.

4-التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة:

عندما تنتقل من مناخ أكثر برودة إلى مناخ أكثر دفئاً، مثل الذهاب في إجازة في مكان أكثر حرارة، فقد لا يتمكن الجسم من التكيف مع الطقس الدافئ، وبالتالي تواجه صعوبة أكبر في تنظيم درجة حرارة الجسم.

5-مؤشر حرارة مرتفع:

مؤشر الحرارة هو قياس يأخذ في الاعتبار الرطوبة بالإضافة إلى درجة الحرارة الخارجية لتحديد مدى الحرارة التي تشعر بها أنت وجسمك، وبالتالي إذا كانت الرطوبة مرتفعة، فتقل معدلات تبخر العرق، وتجد صعوبة في تبريد نفسك، أما إذا كان مؤشر الحرارة أكبر من 91 درجة فهرنهايت (32.8 درجة مئوية)، فينبغي التواجد في أماكن الظل.