الأمومة ليست سهلة لكنها مرحلة فارقة في حياة كل امرأة كانت تحلم بإنجاب طفل، فالمسؤولية كبيرة كما أن الضغوطات مستمرة حتى يبلغ الطفل أشده، واكتئاب ما بعد الولادة الذي يؤثر سلباً على مزاج الأم ويجعلها منهكة في التعامل مع رضيعها وبحاجة إلى بعض الأطعمة للسيطرة عليه وتخفيف حدته.
لدى أحماض أوميجا 3 القدرة على الانتقال للدماغ وتغيير الناقلات العصبية المرتبطة بالمزاج، ولتحسين مزاجكِ يمكنك الحصول على أوميجا 3 من الأسماك الغنية بالدهون الجيدة وبذور الكتان.
تناول الشوكولاتة الداكنة يشعرك بالسعادة
يرتبط تناول الشوكولاتة بالشعور بالسعادة، فإذا كنتِ تعانين من الإحباط يمكنك تناول قطعة من الشوكولاتة الداكنة التي تقلل من حدوث نوبات الاكتئاب الناجمة عن اكتئاب ما بعد الولادة، حيث تنتج الإندورفين والسيروتونين، وهي هرمونات السعادة التي يمكنها رفع معنوياتك، وذلك بحسب موقع Uvi Health.
يعتبر البندق مصدراً جيداً للسيلينيوم الذي يجب توافره في الجسم بكميات مناسبة لتخفيف أعراض القلق والاكتئاب والتعب، وبالتالي تحسين الحالة المزاجية.
بعد قضاء يوم صعب تحتاجين إلى راحة الجسم والعقل، فيمكنك الاسترخاء عن طريق تناول مشروب ساخن من شاي الأعشاب للسيطرة على اكتئاب ما بعد الولادة، وكشفت أبحاث أن شاي أعشاب اللافندر من أكثر الأنواع التي تظهر تحسناً في الاكتئاب.
تناول شاي الأعشاب يسيطر على اكتئاب ما بعد الولادة
يُطلق على القناة الهضمية "الدماغ الثاني" حيث تحفز الأمعاء الصحية الدماغ على إفراز هرموني الدوبامين والسيروتونين جيداً، وهما الهرمونين المسؤولين عن التحفيز والسعادة، وكلما زادت معدلاتهما يمكن تخفيف حدة اكتئاب ما بعد الولادة.
وللحفاظ على مستويات هرموني الدوبامين والسيروتونين ستحتاجين إلى الحفاظ على صحة ميكروبات الأمعاء من خلال إدراج البروبيوتيك في نظامكِ الغذائي ويمكن الحصول عليها عن طريق الأطعمة المخمرة.
وعليك معرفة أن وجبة الإفطار تساهم في تحسين حالتك المزاجية؛ ولهذا عليكِ اختيار البروتين والكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض كالمتاحة في البقوليات والحبوب الكاملة، ويجب إدراج الخضراوات الورقية.
كما تحتاجين إلى تناول بين 20-30 جراماً من البروتين في كل وجبة، لأنه يساعد في تكوين مواد كيميائية عصبية تعمل على استقرار الحالة المزاجية مثل الدوبامين والإندورفين والسيروتونين.