عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن احتياجات النساء الجنسية، أو توعيتهن قبل الزواج، فالكثير من المجتمعات وضعت خطاً أحمر للحديث والحصول على التثقيف الجنسي؛ ولهذا دعينا نقدم لكِ بعض المعلومات حول الرغبة الجنسية وأسباب تغير الدافع لدى المرأة.
لماذا تتغير الرغبة الجنسية للنساء؟
التغيرات الهرمونية أكثر العوامل التي تؤثر في الرغبة الجنسية للنساء، خاصةً في فترة الحمل أو نتيجة حدوث أمراض مزمنة، كما يتأثر الدافع الجنسي بالحقائق الاجتماعية والثقافية.
يُقال إن النساء قادرات على الوصول إلى هزات الجماع المتعددة، منذ أول ممارسة للعلاقة لكن بعض الرجال قد لا يصلون لنفس المتعة من أول مرة، حسب موقع Times of India.
لكي تنغمس المرأة في العلاقة الحميمة فإنها بحاجة إلى تكوين اتصال قوي بشريكها أولاً من خلال اللمس، ثم التحدث حتى تصل إلى الإثارة لإكمال باقي مراحل العلاقة الحميمة.
مع الاقتراب من مرحلة انقطاع الطمث بمنتصف العمر، فإن بعض النساء يخشين انخفاض رغبتهن الجنسية أو عدم إسعاد الزوج والبعض منهن يركزن على العلاقة بشكل كبير وقتها، وأخريات نتيجة القلق يمتنعن عن ممارسة العلاقة.
يمكن أن يختلف الإشباع الجنسي من امرأة لأخرى وفقاً للاستجابة الجنسية، أي ما تشعرين به تجاه زوجك وما تشعرين به تجاه نفسك وصحتك، حيث تلعب الثقافة دوراً في الإشباع خاصةً إذا كانت المرأة لديها مخاوف بشأن حياتها الجنسية، لذا يُنصح بالتحدث مع الزوج في هذه الأمور.
كما عليكِ إدراك أن الجماع ليس نشاطاً بدنياً، بل يعتبر وسيلة للتواصل العاطفي وهدفه تعزيز التقارب بين الزوجين.
متى يجب استشارة طبيب؟
إذا استمرت الصعوبات التي تواجهها المرأة في احتياجاتها، ومخاوفها، يجب اللجوء إلى الطبيب للحصول على المساعدة، وفي حالة تناول أدوية لاحظتِ تأثيرها على رغبتكِ الجنسية، يمكن مراجعتها مرة أخرى مع الطبيب للحصول على بدائل مناسبة.
ويجب إدراك أن بعض المشكلات التي تصيبك مثل جفاف المهبل تؤثر في شعورك بالمتعة، ولابد من الخضوع لعلاج مناسب والحصول على المرطبات وأدوية تسيطر على الجفاف المرتبط ببعض العوامل مثل التغيرات الهرمونية.