يُعد لقاح أورام عنق الرحم أداة فعالة في صحة المرأة، وهو من اللقاحات القليلة التي تمنع بالفعل تكون الأورام الصلبة، خاصة عند إعطائه مبكرًا مع إجراء الفحوصات، إذ يُمكن أن يُؤدي إلى خفض المخاطر بشكل كبير، لكنه ليس مناسبًا للجميع في كل وقت، ويُفضل اتخاذ قرار التطعيم بعد استشارة الطبيب.
أورام عنق الرحم
تُوصي منظمة الصحة العالمية، والهيئات الصحية الرئيسية، بحصول بعض الفئات على لقاح أورام عنق الرحم، كالآتي:
1-الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 9 و14 عامًا، ويُنصح بالحصول على جرعتين، إذ تكون الحماية أكبر عند إعطاء اللقاح مبكرًا، فعلى سبيل المثال، في السويد، تم تسجيل أكبر انخفاضات في الإصابة بأورام عنق الرحم، لدى من تلقوا اللقاح قبل سن السابعة عشرة، بحسب صحيفة Times of India.
2-يمكن للنساء حتى سن 45 عامًا الاستفادة من اللقاح، خاصة إذا لم يتم تطعيمهن أو تعرضهن للورم من قبل.
يجب الانتباه إلى أن اللقاح يعمل بكفاءة أكبر، قبل التعرض لفيروس الورم الحليمي البشري، أو أورام عنق الرحم، فإذا كانت السيدة مصابة بالفيروس، أو بأورام سابقة، فلن يُعالج اللقاح هذه الآفات.
مرضى الحساسية المفرطة
هناك بعض الفئات الممنوعة من الحصول على لقاح أورام عنق الرحم والتي تتضمن:
الأشخاص الذين لديهم تاريخ مع رد الفعل التحسسي الشديد، خاصة مع أنواع الحساسيات المفرطة.
تشير معظم الإرشادات إلى تأجيل تلقي اللقاح في حالة الحمل، حيث لم يتم إثبات سلامته لدى النساء الحوامل بشكل كامل.
في حالة النساء اللاتي تُعاني من مرض متوسط أو شديد، فقد يتم تأجيل التطعيم حتى الشفاء.
النساء اللاتي تعرضن بالفعل بشكل كامل، للعديد من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري.
وما يجب معرفته أن اللقاح آمن جدًا بشكل عام، وعادة ما تزول آثاره الجانبية، بما فيها الألم أو الاحمرار في موضع الحقن، والحمى الخفيفة، والصداع، والإرهاق، خلال يوم أو يومين.