نوع من التمارين وسيلة طبيعية لتخفيف أعراض انقطاع الطمث
علاج نهائي لتخفيف أعراض انقطاع الطمث
خلال مرحلة انقطاع الطمث، تبدأ السيدات مرحلة جديدة من التغيرات الجسدية والهرمونية، التي تُسبب مجموعة من الأعراض المزعجة، لذا يكشف الأطباء والمدربون الصحيون عن وسيلة طبيعية وفعالة، يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في جودة الحياة خلال هذه المرحلة.
أشار الأطباء إلى أن هناك أكثر من مليون امرأة أمريكية، تدخل مرحلة انقطاع الطمث كل عام، ما يُؤدي إلى ظهور بعض الأعراض والأمراض، وأبرزها ترقق العظام، وتقلبات المزاج، والأرق، وسلس البول، والتعب، ويلجأ بعضهن إلى العلاج الأساسي وهو العلاج بالهرمونات البديلة، أو يضطرون لاستخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، أو حبوب النوم، أو أكياس الثلج، أو مضادات الاكتئاب، أو أدوية القلق، بحسب ما أوضحته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تأثير انقطاع الطمث
تمارين القوة تساعد في تخفيف أعراض انقطاع الطمث
أوضح أطباء ومدربون صحيين أنه يُمكن تخفيف الأعراض من خلال ممارسة الرياضة، للحفاظ على القوة وبناء العضلات خاصة تدريبات القوة، التي تعمل على تحسين التوازن، والحفاظ على كثافة العظام، إلى جانب تمارين القلب الخفيفة، التي تعزز قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته، وبالتالي قد تخفف من الهبات الساخنة، وهي الشعور المفاجيء بالدفء، من الجزء العلوي من الجسم.
فقدان العضلات يبدأ من سن الثلاثين
أوضحت ليز هيلارد، مدربة اللياقة البدنية، أنه يُمكن للنساء تجنب الآثار الجانبية لانقطاع الطمث، من خلال الجمع بين تمارين البيلاتس، وتمارين القوة، وهي مهمة جدًا لأي سيدة تبلغ من العمر 50 عامًا أو أكثر، خاصة أن فقدان كتلة العضلات يبدأ عند حوالي سن الثلاثين، ما يُؤدي إلى مشاكل عديدة، منها زيادة الدهون في الجسم، وزيادة الوزن، وفقدان العضلات أو هشاشة العظام، الذي يُؤثر على ما يقرب من نصف النساء في سن اليأس، ومن المتوقع أن تعاني واحدة من كل 2 من كسر مرتبط بهذا المرض في حياتها.
تمارين المقاومة للنساء
يُنصح بإجراء تمارين المقاومة بين 2- 3 مرات في الأسبوع، ما يُساعد في مكافحة مخاطر الكسور والسقوط.
ويعتمد انقطاع الطمث على انخفاض كبير في هرمون الاستروجين لدى النساء، مما يُؤدي إلى تعطيل تنظيم الجسم للأوعية الدموية، وبالتالي تحدث الهبات الساخنة والتعرق الليلي، إلى جانب تغيرات في أنسجة المسالك البولية، والإصابة بالسلس البولي والتهابات المسالك البولية.
