في ظل الاعتماد المتزايد على حبوب الكافيين، للتغلب على التعب والنعاس، يغفل البعض عن مخاطر الإفراط في تناولها؛ لأنها قد تُؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، إذا لم يتم استخدامها بحذر، خاصة لمن يعانون من أمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو اضطرابات النوم.
يُوجد الكافيين في عدة منتجات منها المكملات الغذائية، أو مسحوق، أو سائل، ويوجد بها كافيين نقي، أو مركز للغاية، وتُساعد أقراص الكافيين على البقاء في حالة يقظة، ويُمكن الحصول عليها في حالة النعاس، أو الشعور بالتعب، ولكن يُمكن أن تُسبب بعض الآثار الجانبية، في حالة الإفراط فيها.
الشعور بالقلق والتوتر
يجب الانتباه جيدًا إلى أن حبوب الكافيين ليست بديلًا للكافيين، ويُنصح باستخدامها من حين لآخر فقط، أي ليس باستمرار.
لا يُنصح بتناول حبوب الكافيين في الحالات التالية:
-الأطفال الأقل من 12 عامًا.
-مرحلة المراهقة والشباب إلا بعد استشارة الطبيب.
-النساء الحوامل، أو من يُخططن للحمل.
-النساء اللاتي يُرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية.
-عدم القدرة في الحصول على قسط كافي من النوم
لا يُنصح بالحصول على حبوب الكافيين في حالة عدم القدرة على النوم، أو إذا كنت لا تحصل على قسط كافي من النوم؛ لأن الشخص قد يدخل في دوامة، من تناول الحبوب للبقاء مستيقظًا ما يؤثر على النوم، ثم يُسبب قلة النوم، وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل في البقاء متيقظًا خلال النهار.
لا ينصح بحبوب الكافيين لمرضى القلب
يجب استشارة الطبيب قبل تناول أقراص الكافيين، إذا كان الشخص يُعاني من:
من الضروري أيضًا إخبار الطبيب قبل تناول حبوب الكافيين، مع هذه الأدوية أو المكملات الغذائية: