دليلك الآمن لاستخدام أدوية الحمى لطفلك بطريقة صحيحة
إصابة الطفل بالحمى مثيرة لقلق الآباء، ولهذا يقدمون لأبنائهم أدوية ومسكنات تساهم في السيطرة على الحمى، وتخفيف الانزعاج، إلا أنه من الضروري اختيار الدواء المناسب لتجنب آثاره الجانبية الخطيرة.
أدوية يجب منعها عن الأطفال المصابين بالحمى
يُعد الأسبرين من الأدوية التي يجب تجنبها تمامًا للأطفال الأقل من سن الـ16 عامًا، إذ يُعرف بخصائصه المضادة للالتهابات والمُسكنة ، وبالرغم من استخدامه الشائع لدى البالغين، إلا أنه قد يُسبب آثارًا جانبية خطيرة للأطفال، إذ يُمكن أن يُعرض بعضهم للإصابة بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة ولكنها قد تكون قاتلة، حيث يُمكن تُؤدي إلى حدوث تورم في الكبد والدماغ، بحسب ما ذكره موقع ERGSY.
مخاطر الأسبرين على الأطفال
مخاطر الأسبرين على الأطفال
غالبًا ما تُصيب متلازمة راي عدوى فيروسية، مثل جدري الماء، أو الإنفلونزا، ويزيد استخدام الأسبرين من خطورتها، لذا ينصح الأطباء بشدة في بريطانيا، بعدم حصول الأطفال على الأسبرين، وكذلك المراهقين خاصة عند إصابتهم بالحمى.
الباراسيتامول والإيبوبروفين
الباراسيتامول والإيبوبروفين يُعتبران آمنين للأطفال، عند إصابتهم بالحمى، ولكن يجب الانتباه إلى أمر مهم جدًا، أن الإفراط فيهما أو الحصول على جرعات أكثر من الموصي بها، سواء من الطبيب أو الصيدلي، أو الموجودة على العبوة، قد يُشكل خطورة كبيرة على صحتهم، لذا من الضروري استخدام الجرعة المناسبة لعمر الطفل ووزنه.
لا ينصح باعطاء أدوية معينة للأقل من 3 أشهر
مخاطر تناول الإيبوبروفين والباراسيتامول بالتناوب
لا يُنصح بتناول الأطفال الإيبوبروفين والباراسيتامول بالتناوب، إلا إذا طلب الطبيب ذلك، كما أنه لا يجب على الأطفال مرضى الربو الحصول عليهما تمامًا، بحسب موقع الخدمات الصحية ببريطانيا.
ولا يجب إعطاء الإيبوبروفين لطفل يقل عمره عن 3 أشهر، أو يزن أقل من 5 كجم، أو مصاب بجدري الماء، أو يعاني من الجفاف، وكان يعاني من الحمى في نفس الوقت، كما لا يُنصح بالباراسيتامول لطفل أقل من شهرين.
نصائح مهمة عند إصابة الطفل بالحمى
عند إصابة الطفل بالحمى لا يُنصح بخلعه ملابسه، أو تجفيفه بإسفنجة لتبريده، لأن درجة الحرارة المرتفعة هي استجابة طبيعية وصحية للعدوى، كما لا يجب تغطيته بالكثير من الملابس أو أغطية السرير.