هناك بعض الحالات الطبية النادرة، التي لا يعلم عنها البعض شيئًا، مثل مرض إقفار المساريق، إذ يظهر من خلال عدة أعراض، تتطلب الذهاب إلى الطبيب على الفور، وإجراء الفحوصات المطلوبة، للبدء في خطة العلاج، قبل أن يزداد الأمر سوءًا.
نقص التروية المساريقي أو إقفار المساريق من الحالات الطبية النادرة والخطيرة، التي تحدث عندما لا تحصل أجزاء من الجهاز الهضمي على تدفق كافي من الدم، مما يجعلها عاجزة عن العمل بشكل طبيعي، نتيجة انسداد في الأوعية الدموية، التي تغذي تلك المناطق بالدم، وتُعد هذه الحالة أكثر شيوعًا لدى كبار السن، خاصة الأشخاص الذين يُعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، أو لديهم اضطرابات تخثر الدم، بحسب ما كشف عنه موقع Cleveland Clinic.
الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب
يُمكن الإصابة بإقفار المساريق مع التقدم في السن، كما يوجد عوامل خطر تزيد خطر الإصابة، ومن بينهم الأشخاص الذين يُعانون من الرجفان الأذيني، وهو نوع من عدم انتظام ضربات القلب.
كما أن مرضى القلب التاجي، والذين يعانون من السكتات القلبية، بالإضافة إلى المصابين بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول ومرضى السكري فإنهم أكثر عرضة لإقفار المساريق.
ومن بين الحالات الأخرى التي يمكن أن تُصاب بإقفار المساريق من يعانون من اضطرابات فرط التخثر، وهي الحالات التي تُؤدي إلى تجلط الدم بسهولة، والذين أجروا عملية جراحية بالإضافة إلى الذين يعتمدون على النيكوتين.
آلام البطن هي الأكثر شيوعًا لمرض إقفار المساريقآلام البطن هي الأكثر شيوعًا، عند الإصابة بمرض إقفار المساريق، إذ يحدث في حوالي 75% إلى 80% من الحالات، وعادة ما يظهر بعد تناول الطعام، ولا يكون في مكان محدد من البطن.
عادة ما تُصاحب أعراض الانتفاخ والغثيان والقيء آلام في البطن، ويُعد القيء شائع بشكل خاص، ويحدث في حوالي 70% من الحالات المصابة بالمرض.
الإمساك من الأعراض التي تُشير إلى نقص التروية المساريقي، أو إقفار المساريق، الذي يقلل من عدد مرات التبرز.
يحدث الإسهال في حوالي 40% من الحالات، وقد يكون شديدًا جدًا ويتبعه ألم قوي، أما في المراحل المتأخرة للمرض يكون الإسهال دموي.
يحدث فقدان الوزن في حالات عديدة من إقفار المساريق، بسبب الامتناع عن الطعام، نتيجة الشعور بالألم أو أعراض أخرى.
الحمى من العلامات الخطيرة التي تُشير إلى إقفار المساريق.