سلط المطرب حمزة نمرة الضوء على مرض كاواساكي أحد الأمراض النادرة التي تصيب الأطفال، بعد أن عاش محنة شديدة نتيجة إصابة نجله بالمرض؛ ولهذا تقدم "بوابة صحة" كافة التفاصيل عنه وتسلط الضوء على الطرق العلاجية المتاحة.
مرض كاواساكي حالة نادرة تُؤدي إلى الحمى، والتهاب الأوعية الدموية، لدى الأطفال دون سن الخامسة، ويزداد الخطر عندما يُصيب المرض الشرايين التي تُغذي قلب الطفل بالدم، بحسب ما ذكره موقع Cleveland Clinic.
الحمى من الأعراض الناتجة عن الإصابة بمرض كاواساكي
لا يوجد اختبار معين يكشف مباشرة عن الإصابة بمرض كاواساكي، ولكن يمكن إجراء فحوصات تدعم تشخيص مرض كاواساكي مثل:
-فحوصات الدم.
-تحليل البول.
-تخطيط صدى القلب أو كما يُعرف بـ"الإيكو"، ويعتمد على استخدام عصا الموجات فوق الصوتية، على سطح الصدر، لرؤية قلب الطفل وشرايينه.
-تخطيط كهربية القلب، وهو اختبار غير جراحي يقيس إيقاع القلب.
-تصوير الأوعية الدموية بالتصوير المقطعي المحوسب، باستخدام الأشعة السينية والكمبيوتر.
-تصوير الأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي.
يتضمن علاج مرض كاواساكي ما يلي:
الجلوبولين المناعي "IVIG"، أو كما يُسمى بروتينات الدم البشري، التي يتم إعطائها عن طريق الوريد، ولكن يُمكن ألا يستجيب سوى 10% فقط من الأطفال للجرعة الأولى، مما يتطلب حصولهم على جرعة ثانية أو أدوية أخرى.
الأسبرين من علاجات مرض كاواساكي
الأسبرين يُمكن أن يكون مُفيدًا في خطة علاج مرض كاواساكي.
يُساعد حصول الطفل على السوائل الوريدية للترطيب، على إعادة ترطيب الجسم بسرعة، وتعويض ما ينقصه، وهو مفيدًا في علاج مرض كاواساكي.
يُمكن اعطاء الطفل أدوية لعلاج الألم والتورم، للسيطرة على مرض كاواساكي.
يُنصح باعطاء مضادات التخثر أو مميعات الدم، للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بجلطات الدم.
يُعد الستيرويدات من الأدوية المضادة للالتهابات في الحالات الشديدة.
يُنصح بكمادات باردة للأطفال المصابين بمرض كاواساكي، كما يُنصح ببقاء الطفل في المستشفى، خلال حصوله على العلاج، بهدف:
-تقليل الالتهابات في الجسم.
-منع أو تقليل الضرر الذي يلحق بالشرايين، ما يُساعد على علاج مرض كاواساكي.
-منع تجلط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الشرايين التاجية.
-وقاية الطفل من مضاعفات القلب.