أفضل المغذيات الطبيعية لخفض مستويات الكورتيزول في الجسم
"قلق، تعب، وزيادة في الوزن".. قد تكون هذه الأعراض جميعها إشارة على ارتفاع هرمون الكورتيزول، هرمون التوتر الأساسي في الجسم، لذا إذا كنت تبحث عن استعادة السيطرة على صحتك وطاقتك، فإن الحل يبدأ من طبقك، اكتشف كيف يمكن للنظام الغذائي الصحيح والمكملات المدروسة أن يكونا سلاحك السري لخفض الكورتيزول واستعادة التوازن الداخلي.
مغذيات في الأطعمة تساعد على خفض الكورتيزول
أطعمة تساعد على خفض الكورتيزول
المغنيسيوم لتقليل الكورتيزول
يؤدي المغنيسيوم دوراً أساسياً في تهدئة الجهاز العصبي، إذ يعمل على تنظيم محور (HPA) المسؤول عن الاستجابة للتوتر في الجسم، وعند انخفاض مستوياته، ترتفع مستويات التوتر والكورتيزول.
لذلك، يُنصح بالتوجه نحو الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، مثل: المكسرات، والبذور، والبقوليات، والخضراوات الورقية الداكنة، ويمكن اللجوء إلى المكملات بعد استشارة الطبيب، وفقاً لصحيفة Times of India.
فيتامين سي لخفض الكورتيزول
يدعم فيتامين C وظيفة الغدة الكظرية، ما يساعد على تنظيم إفراز الكورتيزول، لذا يُنصح بالإكثار من الأطعمة الغنية به مثل الفلفل الحلو (الألوان)، والحمضيات، والكيوي، والفراولة؛ للمساعدة في تنظيم مستويات الكورتيزول وتحسين التعافي من الإجهاد، ويمكن أيضاً تناول مكملات الفيتامين على شكل أقراص في حالات النقص أو الإجهاد الشديد.
أحماض أوميجا 3 لتقليل التوتر
تُساعد أحماض أوميجا 3 على تقليل الالتهابات المرتبطة بالتوتر وتنظيم مستويات الكورتيزول، ما يساهم في التخفيف من الإجهاد الذهني والبدني، لذا يُنصح بالتركيز على مصادرها الغذائية مثل الأسماك الدهنية (السلمون، والسردين)، والجوز، وبذور الكتان، ويمكن تناول مكملات زيت السمك بعد استشارة مختص في حالات النقص الحاد.
تأثير فيتامينات ب على الكورتيزول
تدعم فيتامينات ب إنتاج الطاقة وتعزز صحة الغدة الكظرية، حيث يساعد فيتامين ب5 في تخليق الكورتيزول (بكميات متوازنة)، بينما ينظم فيتاميني ب6 وب12 المزاج ووظائف الجهاز العصبي.
لذا يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بها مثل الحبوب الكاملة، والبقوليات، والبيض، ويجب الانتباه إلى أن نقصها يزيد من حساسية الجسم للتوتر، لذا قد تكون مكملات فيتامين B المركب ضرورية في حالات التوتر المستمر وسوء التغذية، بعد استشارة الطبيب.
تأثير فيتامينات ب على الكورتيزول
فوسفاتيديل سيرين لصحة الدماغ
يُعد الفوسفاتيديل سيرين مركباً يدعم صحة الدماغ، وثبتت قدرته على المساعدة في خفض مستويات الكورتيزول، خاصةً بعد الإجهاد البدني والعقلي، وهو يتوافر في الأطعمة (مثل فول الصويا وصفار البيض) ولكن بكميات قليلة، لذا فإن تناوله على هيئة مكمل غذائي قد يكون أكثر فعالية لتحقيق هذه الفائدة.
