الإجهاض هو فقدان الحمل، وعند حدوثه بطريقة غير آمنة، قد يؤدي إلى مضاعفات شديدة، تصل إلى وفاة الأم، أو تعرضها لمخاطر صحية شديدة، تجعلها غير قادرة على الحمل أو الإنجاب مرة أخرى، لذا يجب الانتباه جيداً، وعدم الخضوع للطرق التي لا تخضع للمعايير الطبية.
الفرق بين الإجهاض الآمن وغير الآمن
هو الذي يتم بالطريقة الموصي بها من قبل منظمة الصحة العالمية، أي يحدث خلال التوقيت المناسب للحمل، كما يتم من خلال طبيب متخصص ومُدرب جيداً، حسب موقع Healthline.
الإجهاض غير الآمن هو الذي لا يستوفي المعايير أو الطريقة الموصي بها من منظمة الصحة العالمية.
صنف الخبراء عمليات الإجهاض إلى 3 مستويات:
إجهاض آمن.
إجهاض أقل أماناً.
الإجهاض غير آمن.
يمكن أن يؤدي الإجهاض غير الآمن إلى مخاطر صحية شديدة، قد يستمر بعضها مدى الحياة، نتيجة الممارسات غير الآمنة أو الرعاية غير المناسبة بعد الإجهاض، والتي تشمل:
-حدوث نزيف حاد وشديد.
-الإصابة بعدوى شديدة.
-إصابة في الأعضاء الداخلية.
-حدوث ثقب في الرحم.
-الإصابة بالإنتان (تعفن الدم)، وهو حالة صحية قد تؤدي إلى الوفاة بسبب تدمير أنسجة الجسم، نتيجة إصابته بعدوى.
ويُمكن أن تحدث مضاعفات أشد خطورة للنساء عند الخضوع للإجهاض غير الآمن، مثل الشعور بآلام مُزمنة مدى الحياة، والإصابة بالعقم وعدم القدرة على الإنجاب مرة أخرى.
ما مخاطر الإجهاض غير الآمن؟
أوضحت منظمة الصحة العالمية أن حوالي 45% من جميع حالات الإجهاض في العالم غير آمنة، وأن النسبة ترتفع إلى 97% في البلدان النامية، بينما أشارت منظمة أطباء بلا حدود أن عمليات الإجهاض غير الآمن تُعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين النساء الحوامل.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 4.7% إلى 13.2% من حالات الوفاة بين الأمهات عالمياً تكون نتيجة الإجهاض غير الآمن.
وتُشير التقديرات إلى أن معدل الوفيات بسبب الإجهاض غير الآمن يبلغ 30 حالة وفاة لكل 100 ألف عملية إجهاض غير آمنة في الدول المتقدمة، بينما يرتفع هذا المعدل إلى 220 حالة وفاة لكل 100 ألف عملية في الدول النامية.