متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد، يعاني فيها المريض من هجوم الجهاز المناعي لأنسجة الجسم عن طريق الخطأ، حيث يقوم الجسم بإنتاج أجسام مضادة غير طبيعية، ويمكن أن تؤدي إلى تكوين جلطات دموية في الشرايين والأوردة، خاصة في الساقين والرئتين وأعضاء أخرى كالطحال والكلى.
وبعد الإصابة بالجلطات تحدث نوبات قلبية وجلطات دماغية حادة تسبب حالات صحية خطيرة تهدد حياة المريض، وفي السيدات تسبب متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد الإجهاض أو ولادة جنين ميت.
المتلازمة تسبب جلطات تؤدي إلى نوبات قلبية وجلطات دماغية حادة
وتستعرض "بوابة صحة" كل ما تريد معرفته عن متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد وأسبابها وأعراضها، لزيادة الوعي بالمرض والبحث عن حلول طبية لمعالجته.
وفقاً لموقع NHS، ينتج الجسم في هذه الحالة أجسام مضادة بشكل مبالغ فيه تعرف بـ"الأجسام المضادة للفوسفوليبيد"، وتستهدف بروتينات مرتبطة بجزيئات دهنية، مما يؤدي إلى تجلط دم المريض، ويُعتقد أن متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد من الأمراض المناعية التي لديها عوامل وراثية وهرمونية تعمل على تطورها.
ترتبط متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد بالعديد من الأعراض، وفقاً لموقع "مايو كلينك"، ومنها:
يحدث في هذه الحالة تجلط تام بالأوردة العميقة وألم وتورم واحمرار، ويمكن بعد ذلك أن تنتقل إلى الرئتين ويصاب المريض بالانسداد الرئوي.
يعاني المصاب بمتلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد من الجلطات الدماغية ما يؤدي إلى زيادة عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تشبه النوبة الإقفارية العابرة بأعراض السكتة الدماغية، لذلك قد تعد مؤشراً على الإصابة بمتلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد.
تشبه النوبة الإقفارية العابرة أعراض السكتة الدماغية
تظهر أعراض الطفح الجلدي كمؤشر لمتلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد على جسم المريض، ويكون على شكل نمط شبكي.
يعاني المريض من الصداع المزمن والنصفي، وأحياناً يتطور الوضع ويصاب المريض بالخرف ونوبات الصرع ما يؤدي لتكوين جلطات دموية في الدماغ.
تتسبب متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد في تلف صمامات القلب والأوعية الدموية.
يؤدي انخفاض عدد الصفائح الدموية في خلايا الدم المسؤولة عن التجلط إلى نوبات من النزيف، خاصة من الأنف واللثة، وقد يظهر النزيف تحت الجلد على شكل بقع صغيرة حمراء.