هل يمكن وقاية طفلك من ضمور العضلات الشوكي؟ كل ما تريد معرفته


ضمور العضلات الشوكي من الأمراض التي تقل فيها نسبة بقاء الأطفال والأجنة على قيد الحياة، بسبب المضاعفات الخطيرة التي تلحق بأجسامهم، لذا يُنصح بمجموعة من الخطوات التي تُساعد على إدارة أعراض ضمور العضلات، والحد من خطورته على الصحة.

ما مضاعفات مرض ضمور العضلات الشوكي؟

حسب موقع Cleveland Clinic، قد تشمل مضاعفات مرض ضمور العضلات الشوكيّ لدى الأطفال ما يلي:

· كسور شديدة أو خلع في المفاصل (مثل خلع الورك) بسبب ضعف وهشاشة العظام.

· الجفاف وسوء التغذية نتيجة صعوبات البلع.

· التهابات رئوية حادة بسبب ضعف العضلات التنفسية.

· الحماض الأيضي (ارتفاع حموضة الدم).

علاج ضمور العضلات الشوكيمضاعفات مرض ضمور العضلات الشوكي

كيف يمكن إدارة أعراض ضمور العضلات الشوكي عند الأطفال؟

يمكن للآباء والأمهات اتباع هذه الطرق للسيطرة على الأعراض ومنع مضاعفات المرض عند الطفل، من خلال:

1. العلاج الطبيعي

العلاج الطبيعي اختيار جيد لتحسين وضعية مرضى الضمور، والسيطرة على المشاكل الحركية التي يتعرضون لها، حيث يعمل على تحسين الحركة وإبطاء تدهور العضلات.

2. العلاج الوظيفي

يساعد العلاج الوظيفي أو المهني المرضى على أداء الأنشطة اليومية.

3. الأجهزة المساعدة

يمكن لمرضى الضمور الشوكي استخدام الأجهزة الداعمة، مثل الدعامات التقويمية، والعكازات، والكراسي المتحركة، والمشايات.

4. علاج النطق واللغة

يمكن المتابعة مع طبيب متخصص لعلاج صعوبات النطق؛ لتحسين التواصل وتسهيل عملية البلع.

5. أنبوب التغذية

في حالات صعوبة البلع الشديدة يمكن استخدام أنبوب التغذية لضمان الحصول على التغذية الكافية.

علاج ضمور العضلات الشوكيكيف يمكن إدارة أعراض ضمور العضلات الشوكي عند الأطفال؟

هل يمكن الوقاية من ضمور العضلات الشوكي؟

يُعد ضمور العضلات الشوكي مرضاً وراثياً، لذا لا يمكن منع الإصابة به بشكل كامل بعد حدوث الحمل الطبيعي.

مع ذلك، يمكن تقليل خطر إنجاب طفل مصاب بالمرض من خلال:

-إجراء الفحوصات الجينية قبل الحمل للأبوين (فحص حامل الجين المرضي)؛ لتحديد ما إذا كان كلاهما أو أحدهما حاملاً للجين المسبب للمرض، وإذا تبين أن كلا الأبوين حامل للجين المتحور، تزداد احتمالية إنجاب طفل مصاب بالمرض، أو حامل للجين (ناقل للمرض دون أعراض).

-في حالات التلقيح الصناعي، يُنصح باللجوء إلى التشخيص الجيني قبل الزرع (PGD) لفحص الأجنة واختيار تلك التي لا تحمل الجين المتحور قبل زراعتها في الرحم، ما يضمن إنجاب طفل سليم غير مصاب بالمرض.