ضمور العضلات الشوكي من الأمراض التي تقل فيها نسبة بقاء الأطفال والأجنة على قيد الحياة، بسبب المضاعفات الخطيرة التي تلحق بأجسامهم، لذا يُنصح بمجموعة من الخطوات التي تُساعد على إدارة أعراض ضمور العضلات، والحد من خطورته على الصحة.
حسب موقع Cleveland Clinic، قد تشمل مضاعفات مرض ضمور العضلات الشوكيّ لدى الأطفال ما يلي:
· كسور شديدة أو خلع في المفاصل (مثل خلع الورك) بسبب ضعف وهشاشة العظام.
· الجفاف وسوء التغذية نتيجة صعوبات البلع.
· التهابات رئوية حادة بسبب ضعف العضلات التنفسية.
· الحماض الأيضي (ارتفاع حموضة الدم).
مضاعفات مرض ضمور العضلات الشوكي
يمكن للآباء والأمهات اتباع هذه الطرق للسيطرة على الأعراض ومنع مضاعفات المرض عند الطفل، من خلال:
العلاج الطبيعي اختيار جيد لتحسين وضعية مرضى الضمور، والسيطرة على المشاكل الحركية التي يتعرضون لها، حيث يعمل على تحسين الحركة وإبطاء تدهور العضلات.
يساعد العلاج الوظيفي أو المهني المرضى على أداء الأنشطة اليومية.
يمكن لمرضى الضمور الشوكي استخدام الأجهزة الداعمة، مثل الدعامات التقويمية، والعكازات، والكراسي المتحركة، والمشايات.
يمكن المتابعة مع طبيب متخصص لعلاج صعوبات النطق؛ لتحسين التواصل وتسهيل عملية البلع.
في حالات صعوبة البلع الشديدة يمكن استخدام أنبوب التغذية لضمان الحصول على التغذية الكافية.
كيف يمكن إدارة أعراض ضمور العضلات الشوكي عند الأطفال؟
يُعد ضمور العضلات الشوكي مرضاً وراثياً، لذا لا يمكن منع الإصابة به بشكل كامل بعد حدوث الحمل الطبيعي.
مع ذلك، يمكن تقليل خطر إنجاب طفل مصاب بالمرض من خلال:
-إجراء الفحوصات الجينية قبل الحمل للأبوين (فحص حامل الجين المرضي)؛ لتحديد ما إذا كان كلاهما أو أحدهما حاملاً للجين المسبب للمرض، وإذا تبين أن كلا الأبوين حامل للجين المتحور، تزداد احتمالية إنجاب طفل مصاب بالمرض، أو حامل للجين (ناقل للمرض دون أعراض).
-في حالات التلقيح الصناعي، يُنصح باللجوء إلى التشخيص الجيني قبل الزرع (PGD) لفحص الأجنة واختيار تلك التي لا تحمل الجين المتحور قبل زراعتها في الرحم، ما يضمن إنجاب طفل سليم غير مصاب بالمرض.