الذكاء الاصطناعي يتعرف على باركنسون من رائحة شمع الأذن

في تقدم جديد للعلم، يقول العلماء إن شمع الأذن يمكن أن يُستخدم للتنبؤ بما إذا كنت ستصاب بمرض باركنسون الخطير، وهو اضطراب عصبي مدمر يحدث بسبب فقدان الخلايا العصبية في الدماغ، ويسبب أعراض مثل الرعشة وبطء الحركة وتيبس العضلات.

بحسب الباحثين في جامعة تشجيانج الصينية، فإن معظم علاجات مرض باركنسون تعمل فقط على إبطاء تقدم المرض، لذا فإن التشخيص المبكر مهم لإدارة الأعراض.

آفاق جديدة لعلاج مرض باركنسونشمع الأذن يمكن أن يُستخدم للتنبؤ بمرض باركنسون 

أهمية شمع الأذن في الكشف عن مرض باركنسون

تشير دراسة نشرت في مجلة Analytical Chemistry في نهاية مايو الماضي، إلى أن شمع الأذن يمكن استخدامه كطريقة فعالة لفحص الأشخاص بحثًا عن مرض باركنسون.

وزعم باحثون أنهم طوروا نظام ذكاء اصطناعي جديد يمكنه المساعدة في اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة، باستخدام عينات شمع الأذن، لأن دهون الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، لها رائحة مميزة تشبه رائحة المسك.

تفاصيل الدراسة التي أجريت على 209 مشاركين

ذكرت صحيفة The Sun، أن الباحثون قاموا بمسح قنوات الأذن لدى 209 مشاركين، تم تشخيص أكثر من نصفهم بهذه الحالة، ثم قاموا بتحليل عينات الشمع وتمكنوا من تحديد 4 مركبات عضوية خاصة بالأشخاص المصابين بمرض باركنسون.

وتشمل هذه المركبات إيثيل بنزين، و4-إيثيل تولوين، والبنتانال، و2-بنتاديسيل-1،3-ديوكسولان.

وصرح الباحثون بأن هذه المركبات قد تُشكل مؤشرات حيوية محتملة لمرض باركنسون، وباستخدام هذه النتائج، تمكنوا من تطوير نظام لفحص مرض باركنسون بتكلفة منخفضة.

كل ما تحتاج معرفته عن مرض باركنسون

اكتشاف جديد يقترب من علاج مرض باركنسون كل ما تحتاج معرفته عن مرض باركنسون

مرض باركنسون هو حالة عصبية تقدمية، وهذا يعني أنه يسبب مشاكل في الدماغ ويزداد سوءًا بمرور الوقت، ويمكن أن تؤدي تلك الحالة إلى ظهور العديد من الأعراض، مثل:

- الارتعاش (الاهتزاز)

- حركة بطيئة

- الصلابة (تصلب العضلات)

- مشاكل خفيفة في الذاكرة والتفكير

- مشاكل النوم

- مشاكل في التوازن

- القلق والاكتئاب

ما العلاقة بين مضادات الاكتئاب والتدهور المعرفي؟القلق والاكتئاب من أعراض مرض باركنسون

- المشي المتثاقل بخطوات صغيرة جداً

- صعوبة في عمل تعابير الوجه

- فقدان حاسة الشم

- مشاكل التبول

- إمساك

كيف يمكن التعامل مع مرض باركنسون؟

يمكن التعامل مع مرض باركنسون من خلال عدة طرق، منها تناول الأدوية، والقيام بالنشاط البدني، واستكشاف العلاج المهني، والعلاج الطبيعي، وعلاج النطق واللغة، ومراقبة الأعراض.