يبحث مرضى سلس البول عن طرق علاجية للتكيف مع المرض، والتي تتضمن تغيير سلوكيات وروتين المريض اليومي مع التخطيط لنظام غذائي والانتظام على أدوية محددة تخفف من الأعراض، وتساهم في تقليل التسربات البولية وتعزيز التحكم في المثانة.
وتساعدك "بوابة صحة" ببعض النصائح لتجنب الإحراج الناتج عن سلس البول.
إذا كان المريض يعاني من الشعور المستمر بالتبول، يمكن أن يتدرب المريض بتأخير التبول قليلاً وعدم الذهاب إلى دورة المياه مباشرة، وبالتدريج يمكن للمريض أن يزيد من هذه الفترة مع الوقت، وفقاً لما ذكره موقع WebMd.
يمكن أن يتدرب المريض بتأخير التبول قليلاً لمكافحة الشعور بالتبول
يجب على المريض تجنب بعض الأطعمة والمشروبات التي تهيج المثانة وتجعله في حاجة ملحة للتبول، حيث تساهم بعض الأطعمة والمشروبات في زيادة أعراض سلس البول نظراً لاحتوائها على مواد تضر المثانة مثل تناول القهوة بإفراط والمشروبات الغازية والأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر.
يجب اتباع بعض التمارين التي تساعد على تقوية العضلات المحيطة بالمثانة وتعرف بتمارين "كيجل" التي تتميز بسهولة ممارستها في أي وقت، ويلاحظ المرضى بعد الاستمرار عليها تحسناً ملحوظاً في وقت قصير.
يعمل التدخين على تفاقم سلس البول؛ لذلك فالإقلاع عن التدخين ضرورياً لتسريع عملية الشفاء.
يجب تقليل شرب السوائل قبل الدخول في النوم، لأن شرب السوائل كثيراً على مدار اليوم قد يزيد من حاجة المريض للتبول؛ لذلك من الضروري ضبط مواقيت شرب السوائل لدى المرضى الذين يعانون من سلس البول.
يضغط الوزن الزائد على المثانة والبطن، وذلك يؤدي إلى تفاقم حالات سلس البول؛ لذا من المهم اتباع أنظمة غذائية تساعد في خسارة الوزن.
يجب العمل على خسارة الوزن لتقليل أعراض سلس البول
يؤثر الإمساك على الأعصاب المسئولة عن التبول، وذلك يؤثر على المثانة بشكل سلبي؛ لذلك يجب على المريض أن يتبع نظاماً غذائياً غنياً بالألياف والمعادن لتقليل أعراض سلس البول.
ووفقاً لموقع "Mayo Clinic"، يجب اللجوء واستشارة الطبيب إذا أثر سلس البول في حياتك اليومية وإذا كان المريض يعاني من حالات مرضية أخرى مزمنة تزيد من حدة سلس البول، لذلك يُعد التدخل العلاجي السريع من أهم الطرق للسيطرة على الحالة منعاً لتفاقم الأعراض التي تصاحب المريض دوماً.