سر لا يعرفه الكثيرون.. كيف تؤثر مشاكل الورك على ركبتيك؟

يعتقد كثيرون أن آلام الركبة تنشأ من مشكلات في الركبة نفسها، لكن في الواقع قد يكون الألم ناتجاً عن مشكلات خفية في المنطقة العلوية من الركبتين.

عندما تكون الركبتان مشدودتين باستمرار مع ضعف في التحكم الحركي، يتعرضان لضغوط مفرطة تؤدي إلى إصابات خطيرة وآلام مزمنة، وفي بعض الحالات، قد يصبح الألم شديداً لدرجة تعيق أداء أبسط الحركات، لذلك، يعد فهم العلاقة الوظيفية بين الورك والركبة بالغ الأهمية لتخفيف هذه الآلام وتحسين الحركة.

أسباب النتوءات العظمية في الركبةأسباب آلام الركبة

كيف يؤثر تيبس الوركين على أداء الركبتين؟

يُصنف مفصل الورك كمفصل كروي يسمح بحركة متعددة الاتجاهات، بينما الركبة هي مفصل رزي يتحرك في اتجاهين أساسيين (أمامي-خلفي)، وعند حدوث تيبس في الوركين أو ضعف في عضلات الحوض، تبدأ الركبتان بالتعويض عن هذا القصور أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي والجري وصعود السلالم، مما يعرضهما لضغوط غير طبيعية.

مع مرور الوقت، تؤدي هذه الضغوط الزائدة إلى تآكل المفاصل، وقد تتطور الحالة إلى متلازمة الألم الرضفي الفخذي، أو حتى تآكل الغضاريف الذي قد يُعيق وظيفة الركبتين، وفقاً لموقع CNN Health.

أعراض تشير إلى أن الوركين هما سبب آلام الركبة:

ألم وشد في المنطقة الأمامية من الورك والحوض

صعوبة في مد الوركين أثناء المشي أو صعود السلالم

انحراف الركبتين إلى الداخل (وضعية الركبة الروحاء)

ضعف ملحوظ في عضلات الألوية (المؤخرة)

اختلال توازن الحوض أثناء الحركة

نصائح لتحسين حركة الورك وتخفيف آلام الركبة:

جراحة استبدال الركبةنصائح لتحسين حركة الورك وتخفيف آلام الركبة

ممارسة تمارين إطالة عضلات الورك لتقليل التوتر والضغط على الركبتين

تقوية العضلات الألوية لمنع انهيار الركبتين إلى الداخل

أداء تمارين التوازن لتحسين التحكم العصبي العضلي في منطقة الورك والساقين

ممارسة تمارين الاندفاع الجانبي لتعزيز الحركة الجانبية للورك

الحركة كل 30 دقيقة لمنع تيبس عضلات الفخذ الأمامية والخلفية، وفقاً لموقع Healthline