جراحة استبدال الركبة.. أنواعها و4 عوامل تؤثر في عمر الغرسة الصناعية

عندما يصبح المشي أو صعود الدرج أو حتى الوقوف مؤلماً بشكل متزايد، فقد تكون جراحة استبدال الركبة هي الحل، وتُعرف هذه الجراحة باسم Arthroplasty، وهي من أكثر عمليات العظام شيوعاً، حيث يُجريها أكثر من 600,000 شخص سنوياً في الولايات المتحدة، وكثير منها يتم باستخدام تقنيات روبوتية متقدمة.

تساعد الجراحة في تخفيف الألم الناتج عن التهاب المفاصل الحاد، وتُستخدم بشكل أساسي لعلاج Osteoarthritis وهو تلف تدريجي في الغضروف، ويمكن أيضاً إجراؤها في حالات Rheumatoid Arthritis والإصابات الحادة والتشوهات الخلقية مثل تقوس الساقين.

جراحة استبدال الركبةتوجد عدة أنواع لعمليات استبدال الركبة 

أنواع جراحة استبدال الركبة

هناك عدة أنواع من عمليات استبدال الركبة، أهمها:

استبدال الركبة الكامل: الأكثر شيوعاً، ويتم فيه استبدال السطح المفصلي بالكامل.

استبدال الركبة الجزئي: يناسب الحالات التي يكون فيها التلف محدوداً بجزء واحد من المفصل.

استبدال الرضفة (Patellofemoral Replacement): مخصص للأشخاص الذين يعانون من التهاب مزمن في الرضفة.

استبدال الركبة المراجع (Revision Knee Replacement): يُجرى عند فشل عمليات الاستبدال السابقة.

جراحة ترميم الغضروف: تناسب المرضى الذين يعانون من تلف موضعي في الغضروف.

عوامل تؤثر على عمر الغرسة

تعتمد مدة بقاء الغرسة الصناعية على عدة عوامل، منها:

نوع الغرسة وجودة المواد: تصنع الغرسات من المعدن، السيراميك، أو البلاستيك عالي الجودة، وكل منها يؤثر على مدة بقائها.

مستوى النشاط البدني: كلما زاد النشاط البدني الذي يتضمن الضغط على الركبة، زادت احتمالية تآكل الغرسة بسرعة.

الوزن ونمط الحياة: زيادة الوزن قد تؤدي إلى زيادة الضغط على المفصل الجديد، مما يسرع من تآكله.

الدقة الجراحية وإعادة التأهيل: نجاح الجراحة وبرنامج التأهيل الفيزيائي بعد العملية يلعبان دوراً مهماً في طول عمر الغرسة.

جراحة استبدال الركبةيتراوح عمر الغرسات الصناعية بين 15 إلى 25 عاماً

كم تدوم الغرسات بعد الجراحة؟

وفقاً لدراسة نُشرت في The Lancet فإن 82% من عمليات استبدال الركبة لا تزال تعمل بشكل جيد بعد 25 عاماً، كما أظهرت دراسة أخرى في Journal of Bone and Joint Surgery أن 90% من المرضى لا يزالون يحتفظون بالغرسة بعد 20 عاماً من الجراحة.

بشكل عام يتراوح عمر الغرسات الصناعية بين 15 إلى 25 عاماً، وقد تدوم لفترة أطول مع اتباع إرشادات الطبيب وتجنب الأنشطة التي تسبب ضغطاً زائداً على الركبة.