العمل لساعات طويلة يؤدي إلى شعور الشخص بـ الإرهاق، وهو أمر طبيعي، لاحتياج الجسم إلى قسط من الراحة، ولكن عندما يتحول إلى فقدان شغف، وعدم الرغبة في إنجاز المهام المطلوبة، هنا يتحول من إرهاق طبيعي إلى كسل وتسويف، وفي الحالتين يمكن إتباع بعض النصائح، التي تُعيد الحيوية والنشاط للجسم مرة أخرى.
وفي السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الفروق الجوهرية بين الكسل والإرهاق، وطرق استعادة الجسم لنشاطه وحيويته.
الإرهاق هو شعور طبيعي يحدث للشخص بعد ساعات طويلة أو أيام من العمل المتواصل، ويستلزم الحصول على الراحة، حتى يستطيع إنجاز مهامه بكفاءة، وفقاً لموقع Times Of India.
ما هو الإرهاق؟
ويعتقد البعض أن الشخص الذي لا يستطيع إنجاز مهامه بسرعة، إنسان كسول وبطيء، وهو أمر غير صحيح، فيمكن أن ينجم ذلك نتيجة الإرهاق الشديد، إذ يفشل العقل والجسم في السيطرة على الأمور.
الكسل هو شعور داخلي بعدم الرغبة في بذل الجهد، بالرغم من قدرة الجسم على القيام بذلك، نتيجة انخفاض مستويات الطاقة، ونقص الحافز للعمل، والرغبة في تأجيل المهام، وفقاً لموقع calmerry.
ينبغي على الشخص معرفة سبب عدم قيامه بإنجاز المهام، فيمكن أن يكون إرهاق وتوتر، نتيجة الإفراط في العمل، دون الحصول على راحة، وهو شعور طبيعي لدى الكثيرين، ويمكن التخلص منه بالنوم والاستراحة لمدة كافية، أما إذا كان نتيجة عدم وضوح الهدف، أو خوفاً من الفشل، فإنه يعني الشعور بالكسل لعدم وجود حافز، ويمكن السيطرة على الأمر بإنجاز مهام بسيطة، أو الوصول لأهداف صغيرة.
التسويف هو تأجيل الأمر، وعدم إنجازه في موعده، أما الراحة فهي التوقف عن إنجاز المهام لفترة قصيرة، لمساعدة الجسم على استعادة نشاطه من جديد، ويمكن السيطرة عليهما بإنجاز مهام بسيطة.
عدم الخلط بين التسويف والراحة
يمكن أن يسأل الشخص نفسه، هل المهام التي يؤديها تؤدي إلى شعوره بالرضا أم لأ؟، إن لم يكن كذلك، فربما يحتاج إلى تغيير الهدف أو تعديله.
تعزز رياضة المشي من التركيز والطاقة، وتقلل الشعور بالتوتر والقلق.