فوجئ أطباء مستشفى العودة في فلسطين بولادة طفلة بحالة نادرة من تشوهات الأجنة، حيث وُلدت دون رأس، ما أثار ذهول كل من رآها، لا سيما بعد انتشار صورتها على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، تُقدِّم بوابة صحة شرحاً مفصلاً لأعراض وأسباب تشوهات الأجنة، وعوامل خطر العيوب الخلقية، وكيفية علاجها.
العيوب الخلقية هي تغيرات نمو غير طبيعية في الجسم، تحدث أثناء نمو الجنين، وتؤثر في أي جزء من جسم الطفل، ويمكن اكتشافها أثناء الحمل أو بعد الولادة.
العيوب الخلقية هي تغيرات نمو غير طبيعية في الجسم
هناك بعض العلامات التي تشير إلى معاناة الأطفال من العيوب الخلقية، مثل الإيقاع غير الطبيعي في القلب، وصعوبة التنفس، وعدم الاستجابة عند مناداتهم بأسمائهم أو عند سماع أصوات عالية، أو أن عيونهم لا تتبعك أو تتبع أي شيء أمامهم.
وهناك أعراض أخرى مثل أن تكون رؤوسهم، أو وجوههم، أو عيونهم، أو آذانهم أو أفواههم موجودة في مكان مختلف عن مكانها الطبيعي، وفقاً لموقع Cleveland Clinic.
هناك أسباب محتملة للعيوب الخلقية، مثل الآثار الجانبية للدواء أو مضاعفات الحمل، أو التعرض للمواد الكيميائية، وهو ما تعرضت له الطفلة الفلسطينية، نتيجة استنشاق الأم خلال حملها الغازات السامة المنبعثة من القذائف والصواريخ الإسرائيلية.
ذكر موقع "Healthline" أن جميع النساء الحوامل معرضات لخطر ولادة طفل مصاب بعيب خلقي، لكن يزداد الخطر في عدة حالات مثل، وجود تاريخ عائلي لعيوب خلقية أو اضطرابات وراثية أخرى، أو بلوغ سن الأم 35 عاماً أو أكثر، وعدم الرعاية الكافية قبل الولادة.
هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالعيوب الخلقية
بشكل عام لا يوجد علاج يشفي العيوب الخلقية خاصةً الوراثية، لكن هناك بعض الأدوية أو التدخلات الجراحية، يمكن أن تساعد على تخفيف أعراض الطفل، وتقليل خطر إصابته بمضاعفات تهدد حياته، ويركز العلاج على إصلاح بعض التشوهات.