بالطرق الحرارية والكيميائية.. هذا ما يفعله الفرد في شعرك

يعد تمويج الشعر وفرده بالطرق الحرارية والكيميائية من أساليب التصفيف الشائعة التي تمنح مظهراً جمالياً مرغوباً لكنها قد تؤثر بشكل كبير على صحة الشعر، تؤدي هذه العمليات إلى تغييرات في بنية الشعر قد تسبب ضعفاً وتكسراً، ما يجعل البعض يعتقد أن شعرهم يتساقط، فما العلاقة بين هذه التقنيات وتساقط الشعر؟

كيف يؤثر الفرد والتمويج على الشعر؟

تعتمد عمليات تمويج الشعر وفرده على استخدام مواد كيميائية أو حرارة عالية لتغيير الروابط البروتينية داخل الشعرة، ما يمنحها الشكل المطلوب لكن هذه العمليات تضعف القشرة الخارجية للشعر، ما يجعله أكثر عرضة للجفاف والتلف، مع تكرار هذه الإجراءات يصبح الشعر هشاً ويفقد مرونته، ما يؤدي إلى تكسره بسهولة.

تمويج الشعر وفرده على استخدام مواد كيميائيةتمويج الشعر وفرده باستخدام مواد كيميائية وحرارية يعرضه للجفاف والتلف

وعلى عكس تساقط الشعر الحقيقي الذي يحدث من الجذور فإن التلف الناتج عن المعالجة الحرارية والكيميائية يؤدي إلى تكسر الشعر من منتصفه ما يجعل الشعر يبدو أقل كثافة وضعيفاً، بحسب "health shots".

متى يصبح الضرر شديداً؟

في الحالات القصوى يمكن أن يؤدي تمويج الشعر أو فرده إلى جعله جافاً وهشاً لدرجة أنه يتكسر بكميات كبيرة، ما قد يعطي انطباعاً بأن الشعر يتساقط على شكل كتل، هذا الضرر يكون أكثر شيوعاً عندما يتم دمج التمويج أو الفرد مع علاجات أخرى مثل التفتيح (Bleaching) أو تصحيح لون الشعر (Color Correction).

وبحسب الأبحاث فإن استخدام المواد الكيميائية المتكررة على الشعر دون منح الفروة والشعر فترة كافية للتعافي قد يسبب ضعفاً مستمراً يؤدي إلى تكسره بشكل متزايد.

تقليل الأضرار وحماية الشعر

للحفاظ على صحة الشعر ينصح الخبراء بترك فترات زمنية كافية بين عمليات التصفيف الكيميائي المختلفة ويفضل الانتظار لمدة لا تقل عن أسبوع بين المعالجات الكيميائية، كما أن تجنب استخدام أدوات التصفيف الحرارية على الشعر المعالج حديثاً يمكن أن يساعد على تقليل التلف.

وينصح أيضاً باستخدام واقٍ حراري قبل تصفيف الشعر والاعتماد على روتين عناية غني بالترطيب لحماية خصلات الشعر من الجفاف والتكسر.

استخدام واقٍ حراري قبل تصفيف الشعراستخدام واقٍ حراري قبل تصفيف الشعر لحمايته من الجفاف والتكسر

هل يمكن إصلاح التلف؟

بمجرد تلف الشعر بسبب المعالجات الكيميائية أو الحرارية لا يمكن استعادة بنيته الأصلية، ومع ذلك يمكن تقليل الضرر الظاهر عن طريق قص الأجزاء التالفة وتبني عادات عناية صحية لتعزيز نمو شعر جديد أكثر صحة.

اتباع نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات والفيتامينات مثل فيتامين D والحديد يمكن أن يساعد على تعزيز صحة الشعر ودعمه في مواجهة التأثيرات الضارة للمعالجات الكيميائية والحرارية.