التهاب الملتحمة عند الأطفال، أو ما يُعرف بـ"العين الوردية"، من أكثر أمراض العيون شيوعاً في مرحلة الطفولة، حيث يُسبب احمراراً وحكةً وإفرازات مزعجة، لكن الأطباء يؤكدون أن العلاج الفوري والسليم يمكن أن يحد من المضاعفات ويعجل بالشفاء، فما أحدث الطرق الموصى بها لعلاج هذه الحالة؟ وما الخطوات الوقائية التي يمكن للأهل اتباعها؟
وفي السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" كيفية علاج التهاب الملتحمة عند الأطفال، وطرق الوقاية من هذه الحالة، وتوضح متى يجب الاتصال بالطبيب.
أغلب الأطفال لا يتحملون وضع قطرات العين عدة مرات يومياً، فإذا واجهت الأم صعوبة في وضع قطرات العين لطفلها يمكن استشارة الطبيب بشأن مرهم مضاد حيوي يوضع بطبقة رقيقة عند التقاء الجفنين، وسيذوب ويدخل العين.
إذا واجهت صعوبة في وضع القطرات يمكن استبدالها بمرهم مضاد حيوي
وبالنسبة لالتهاب الملتحمة التحسسي، سيحتاج الطفل إلى مضاد للحساسية في شكل أقراص أو سوائل أو قطرات للعين، ويمكن الحصول على أسيتامينوفين أو إيبوبروفين لتخفيف الانزعاج.
تعتبر الكمادات الدافئة من العلاجات التي تخفف انزعاج الطفل الناتج عن التهاب ملتحمة العين، حيث يمكنك تنظيف المنطقة حول العين المصابة بالماء الدافيء والشاش أو القطن للتخلص من الإفرازات والقشور.
ويُوصي الأطباء بإبعاد الأطفال المُصابين بالتهاب الملتحمة المعدي عن المدرسة أو الحضانة أو المُخيمات الصيفية لفترة قصيرة، حسب موقع KidsHealth.
-أول خطوات الوقاية من التهاب الملتحمة المعدي هي تعليم الأطفال غسل اليدين بالماء الدافيء والصابون بانتظام، إضافةً إلى عدم مُشاركة قطرات العين أو المناديل أو مناشف الوجه أو المناشف أو أكياس الوسائد.
تعليم الأطفال غسل اليدين بالماء الدافيء والصابون بانتظام
-في حالة لمس طفلك لعينيه المصابة، فيجب غسل يديه لكي لا يسبب العدوى للعين الأخرى، كما على الأمهات غسل المناشف وأغطية الأسرة بشكل منفصل عن ملابس الأسرة لتجنب التلوث.
-إذا كانت طفلك يتعرض من وقت لآخر إلى التهاب الملتحمة التحسسي، يجب غلق النوافذ والأبواب خلال فترة ظهور حبوب اللقاح، وتنظيف المنزل من الغبار دائماً، لتجنب المهيجات.
من المفترض أن تتحسن حالات التهاب الملتحمة بعد 2-3 أيام من العلاج، وفي حالة عدم شعور طفلك بالتحسن واستمر الأمر لمدة أسبوع، فمن الضروري الاتصال بالطبيب.