للأمهات الجدد.. كيف تتعاملين مع الآثار الجانبية للقاحات الأطفال؟
كيف تتعاملين مع الآثار الجانبية للقاحات الأطفال؟
اللقاحات ضرورية لحماية الأطفال من الأمراض الخطيرة لكنها قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية المؤقتة مثل الحمى أو الألم في موضع الحقن، فكيف يمكنك التعامل مع هذه الأعراض؟
اللقاحات ضرورية لحماية الأطفال
هل الحمى والآثار الجانبية للقاحات أمر طبيعي؟
اللقاحات آمنة للغاية ولكن مثل أي دواء قد تسبب بعض الآثار الجانبية الخفيفة والمؤقتة، ووفقاً للدكتورة فلورينسيا سيغورا، الزميلة في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، فإن معظم الأعراض تقتصر على احمرار موضع الحقن أو حمى خفيفة تستمر ليوم أو يومين، مشيرةً إلى أن الآثار الجانبية مثل الحمى أو الانزعاج تعني أن الجهاز المناعي يعمل كما ينبغي ويبني مناعة ضد الأمراض.
في بعض الأحيان، يعتقد الأهل أن اللقاح تسبب في مرض الطفل لكن العدوى قد تكون ناجمة عن التعرض لجراثيم في الحضانة أو أثناء اللعب.
كيفية تخفيف الأعراض بعد التطعيم
بعد التطعيم يمكن تطبيق كمادة باردة على موضع الحقن لتقليل التورم والألم، كما أن تحريك الذراع أو الساق التي تلقى فيها الطفل الحقنة قد يساعد في تسريع الشفاء، وإذا ظهر احمرار أو تورم فإن الكمادات الدافئة تزيد من تدفق الدم ما يساعد في التخفيف من الأعراض.
يمكنك أيضًا تحريك ساقي الطفل بطريقة "ركوب الدراجة" لتخفيف الانزعاج أو تشجيع الطفل الأكبر سنًا على ممارسة تمارين خفيفة مثل "الرأس والكتفين والركبتين وأصابع القدم".
لتقليل الحمى، يمكن إعطاء الطفل الأسيتامينوفين (للأطفال بعمر 3 أشهر وما فوق) أو الإيبوبروفين (للأطفال بعمر 6 أشهر وما فوق)، لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي مسكن للألم، كما أن إبقاء الطفل مرطباً ومرتدياً ملابس خفيفة يساعد في الحفاظ على راحته.
الاتصال بالطبيب في حالة الشعور بالخطر
متى يجب الاتصال بالطبيب؟
على الرغم من ندرة الآثار الجانبية الخطيرة ينبغي التواصل مع الطبيب إذا ظهرت أي من الأعراض التالية خلال يومين من تلقي التطعيم:
حمى مرتفعة (100.4 درجة فهرنهايت أو أكثر للأطفال دون 3 أشهر، و101.5 درجة فهرنهايت أو أكثر للأطفال بعمر 3 أشهر وما فوق).
بكاء مستمر لأكثر من 3 ساعات متواصلة أو بكاء حاد لأكثر من ساعة.
نوبات تشنجية أو اختلاجات خاصة إذا كانت ناتجة عن حمى شديدة.
تغيرات كبيرة في الوعي مثل الخمول الشديد أو قلة الاستجابة.
ردود فعل تحسسية مثل تورم الوجه أو صعوبة التنفس وهو ما يستدعي الاتصال الفوري بالطوارئ.
أي تغيير غير طبيعي في السلوك يستدعي استشارة الطبيب.
