تنتج الحمى الروماتيزمية عن عدم علاج التهاب الحلق العقدي، حيث توجد مضاعفات للمرض كما تتعدد العلاجات المتاحة؛ لذا تقدم لك "بوابة صحة" كل التفاصيل المرتبطة بالحالة.المضادات الحيوية من أنسب الخيارات للعلاج
1-المضادات الحيوية من أنسب الخيارات للعلاج مثل البنسلين أو غيره بهدف القضاء على البكتيريا العقدية.
2-بعد إكمال أول دورة من العلاج بالمضادات الحيوية، يصف الطبيب دورة أخرى لمنع عودة الإصابة بالحمى الروماتيزمية.
3-يحتاج الأطفال إلى تناول المضادات الحيوية لمدة 5 سنوات أو حتى بلوغ 21 عاماً لمنع الإصابة بالمرض.
4-بالنسبة للذين تعرضوا لالتهاب عضلة القلب خلال الإصابة بالحمى الروماتيزمية، فمدة حصولهم على المضادات الحيوية يمكن أن تستمر لـ10 سنوات.
5-تساعد مضادات الالتهابات مثل الإسبرين أو النابروكسين في تخفيف الألم والالتهاب.
6- تحتاج حالات إلى استخدام مضادات التشنجات مثل أدوية حمض الفالبرويك أو الكاربامازيبين لعلاج الحركات اللاإرادية الشديدة الناتجة عن اضطراب "رقص سيدنهام".
من بين المضاعفات التي يعاني منها المرضى: استمرار التورم والألم في المفاصل والأنسجة، حيث تصل لأسابيع وأشهر.
كما تشمل مضاعفات الحمى الروماتيزمية المعاناة من ضرر دائم في القلب، لكن هذا يحدث بعد سنوات من الإصابة بالحمى.
وإذا كانت الحمى الروماتيزمية شديدة، فإنها تسبب ضرراً في صمامات القلب قبل انتهاء العدوى في مرحلة الطفولة، ومن بين الصمامات الأكثر تضرراً هو الصمام بين الحجرتين اليسرتين في القلب والذي يُطلق عليه "الصمام التاجي".
1-ضيق الصمامات، حيث تصبح شرفاتها سميكة أو صلبة أو حتى تلتحم ببعضها البعض، ما يعرقل تدفق الدم عبر الصمام.
2-توجد حالة يُطلق عليها ارتجاع الصمام، حيث يتدفق الدم بشكل عكسي عبر أحد صمامات القلب، وهذا ناتج عن عدم انغلاق شُرفات الصمام بشكل صحيح.
3-يؤدي تورم الأنسجة الناجم عن الحمى الروماتيزمية إلى إضعاف عضلة القلب، وبالتالي لا يضخ القلب الدم بشكل طبيعي.
4-يؤدي تضرر صمامات القلب إلى الإصابة بـ"الرجفان الأذيني" حيث يحدث عدم انتظام لنبضات القلب، وذلك بحسب ما ذكره موقع Mayo Clinic.تجاهل علاج التهاب الحلق العقدي يجعلك تدخل في طريق صعب
وبهذا فإن تجاهل علاج التهاب الحلق العقدي يجعلك تدخل في طريق صعب نتيجة الإصابة بالحمى الروماتيزمية.