ما هو داء النسيج الضام المختلط؟ التشخيص والعلاج والمضاعفات
مضاعفات وعلاج داء النسيج الضام المختلط
داء النسيج الضام المختلط اضطراب مناعي ذاتي، يهاجم فيه الجهاز المناعي الألياف التي تعمل على توفير إطار ودعم الجسم، حيث تظهر أعراضه على المدى الطويل تدريجياً لتشمل انتفاخ وألم وابيضاض أصابع اليدين، والشعور بالإرهاق وألم المفاصل والعضلات، إضافةً إلى بقع حمراء على مفاصل الأصابع.
وفي السطور التالية تسلط "بوابة صحة" الضوء على أبرز مضاعفات داء النسيج الضام المختلط، وطرق التشخيص والعلاج.
ما هي مضاعفات داء النسيج الضام المختلط؟
يُعدّ داء النسيج الضام المختلط خطيراً وقد يكون قاتلاً، بسبب مضاعفاته كارتفاع ضغط الدم الرئوي (سبب رئيسي للوفاة)، والأمراض الرئوية التي تُسبب تندّباً وعدم كفاءة تنفسية، وتضخم القلب المؤدي إلى فشل قلبي.
من مضاعفات داء النسيج الضام المختلط ارتفاع ضغط الدم الرئوي
وربع المصابين بداء النسيج الضام المختلط يعانون من مشكلات في الكلى تكون خفيفة في البداية ثم تتطور إلى الفشل الكلوي، حسب موقع Mayo Clinic.
وغالباً ما يؤثر داء النسيج الضام المختلط على الجهاز الهضمي مسبباً ألم في البطن، ومشاكل في بلع الطعام وهضمه، كما يصاب حوالي 75% من المرضى بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
وعند الإصابة بمتلازمة شوغرن إلى جانب الإصابة بداء النسيج الضام المختلط، فإنهما يؤثران على العصب ثلاثي التوائم الذي ينقل الإحساس من الوجه للدماغ، وبالتالي يشعر المصابون بألم شديد خلال غسل الأسنان بالفرشاة أو وضع المكياج.
كيفية تشخيص النسيج الضام المختلط
تشخيص النسيج الضام المختلط يتطلب زيارة الطبيب، الذي سيقوم بالفحص البدني في البداية ويبحث عن وجود تورم في اليدين والمفاصل أو المعاناة من ألم فيها، وغالباً ما سيوصي بفحص دم يتحقق من وجود جسم مضاد معين مرتبط بداء النسيج الضام المختلط.
يقوم الطبيب بالفحص البدني ويبحث عن وجود تورم في اليدين والمفاصل
طرق علاج النسيج الضام المختلط
بالنسبة لعلاجات داء النسيج الضام المختلط، فالأدوية تساعد فقط في التحكم بأعراض المرض، ومن بينها:
1-الكورتيكوستيرويدات مثل البريدنيزون، تساعد على منع الجهاز المناعي مهاجمة الخلايا والألياف، وتسيطر على الالتهابات.
2-رغم أن المادة الفعالة هيدروكسي كلوروكوين تعالج الملاريا، إلا أنها يمكن أن تكون علاجاً لداء النسيج الضام المختلط البسيط، حيث تمنع النوبات.
3-تساعد حاصرات قنوات الكالسيوم على استرخاء عضلات جدران الأوعية الدموية المصابة بتورم وابيضاض في متلازمة رينود.
