يشير داء النسيج الضام المختلط إلى مجموعة من الاضطرابات تصيب الشخص مثل الذئبة وتصلب الجلد والتهاب العضلات، وبالنسبة للعديد من الحالات فيمكن أن يصاحب المرض حالة أخرى يُطلق عليها "متلازمة شوغرن"، ولهذا يوصف داء النسيج الضام المختلط بالمرض المتداخل.
وتكشف "بوابة صحة" عن أبرز العلامات والأعراض المبكرة وأسباب الإصابة بداء النسيج الضام.
يُعرف عن داء النسيج الضام المختلط بأنه اضطراب مناعي ذاتي، ومن الشائع في اضطرابات المناعة الذاتية مهاجمة الجهاز المناعي الخلايا السليمة عن طريق الخطأ، لكن في داء النسيج الضام المختلط يهاجم الجهاز المناعي الألياف التي تعمل على توفير إطار ودعم للجسم.
داء النسيج الضام المختلط هو اضطراب مناعي ذاتي
ورغم أن دور الجينات الوراثية في داء النسيج الضام غير واضح، لكن بعض المصابين لديهم تاريخ عائلي للحالة المرضية.
تظهر أعراض داء النسيج الضام المختلط على عدد من السنوات ولا تظهر مرة واحدة، وهذا ما يجعل التشخيص أكثر تعقيداً، ومن بين العلامات المبكرة التي تظهر في اليدين انتفاخ الأصابع وظهورها بلون أبيض ومخدرة، وغالباً ما يحدث ذلك كاستجابة لدرجات الحرارة الباردة.
ومن بين الأعراض الأخرى المبكرة المرتبطة بداء النسيج الضام المختلط، الشعور بالتوعك عن طريق الإرهاق الزائد والحمى الخفيفة، إضافة إلى ألم المفاصل والعضلات، وحدوث التهاب وتورم وتشوه في المفاصل شبيه بما يحدث عند الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
ويعاني المرضى من بقع حمراء أو ذات لون بني مائل للحمرة على مفاصل الأصابع، وذلك وفق ما ذكره موقع Mayo Clinic.
من أعراضه ألم المفاصل والعضلات والتهاب وتورم في المفاصل
يصيب داء النسيج الضام المختلط الأشخاص من جميع الفئات العمرية لكنه أكثر شيوعاً في النساء تحت سن الخمسين.
وفي حالة ظهور أعراض تؤثر على روتين حياتك اليومية، خاصة إذا شُخصت من قبل بالذئبة أو غيرها من أمراض الأنسجة الضامة، فمن الأفضل زيارة الطبيب لاكتشاف السبب وراء تعرضك لمثل هذه الأعراض.
وعليك معرفة أن تجاهل أعراض أي مرض يزيد تفاقمه، فلا تهمل صحتك لكي لا تندم فيما بعد.