رمد العين عند الأطفال.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

ما أعراض رمد العين عند الأطفال؟ تعرف على أعراض رمد العين وأسبابه

التهاب الملتحمة أو كما يُطلق عليه "رمد العين" هو حالة شائعة تصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، ويُعتبر التهاب الملتحمة من أمراض العيون التي تؤثر في الجزء الأمامي من العين، ويمكن أن يحدث بسبب العدوى أو التحسس.

وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة أعراض رمد العين لدى الأطفال وأسبابه لتوفير العناية المناسبة والوقاية منه.

ما أعراض رمد العين عند الأطفال؟

1. احمرار العين:

يحدث احمرار العين نتيجة توسع الشعيرات الدموية الدقيقة في الملتحمة، وهو أحد العلامات الأولى والأكثر وضوحاً لرمد العين، وقد يكون الاحمرار متفاوت الشدة، من اللون الوردي الفاتح إلى اللون الأحمر الداكن، ويمكن أن يشمل العين بشكل كامل أو جزءاً منها.

2. تهيج العين:

يصاحب تهيج العين شعوراً بالحرقة والحكة، وربما يشعر الشخص بأن هناك شيء عالق في العين يسبب له الإزعاج، ويمكن أن يتسبب التهيج في تورم خفيف في الجفن.

3. تدميع العين:

يحدث تدميع العين نتيجة استجابة الجسم للالتهاب، حيث يقوم الجسم بزيادة إنتاج الدموع لمحاولة غسل الملتحمة والتخلص من العوامل المسببة للالتهاب.

4. خروج إفرازات من العين:

تكون الإفرازات التي تخرج من العين غالباً عبارة عن إفرازات مائية، ولكن في بعض الحالات قد تكون ذات لون أصفر أو أخضر، ما يشير إلى وجود عدوى، وتجف هذه الإفرازات أحياناً أثناء النوم، ما يؤدي إلى التصاق الجفون عند الاستيقاظ.

5. تورم الجفون:

يحدث تورم الجفون نتيجة التهاب الملتحمة، حيث تتمدد الأوعية الدموية وتتسبب في تورم الجفن، وقد يكون الانتفاخ ملحوظاً بشكل خاص في الصباح عند الاستيقاظ.

6. الحساسية للضوء:

يشعر الشخص المصاب برمد العين أحياناً بالحساسية تجاه الضوء الساطع، ويمكن أن يسبب الضوء الساطع المزيد من الاحمرار والحرقة في العين.

هذه الأعراض تشكل مجموعة متنوعة من العلامات التي قد تظهر في حالات رمد العين، وتشير جميعها إلى وجود التهاب في الملتحمة يستدعي العناية الطبية والعلاج المناسب.

أسباب إصابة الأطفال برمد العين

1. الالتهابات الفيروسية والبكتيرية:

يُعتبر البرد والإنفلونزا أحد الأسباب الشائعة لإصابة الأطفال برمد العين، ويُمكن أن تُسبب الالتهابات البكتيرية مثل العدوى بالزرق (التهاب السحايا) أو العدوى بالسل (التهاب الجهاز التنفسي) رمد العين.

2. الحساسية:

تحدث الحساسية نتيجة التفاعل الزائد للجهاز المناعي مع مواد ضارة مثل الغبار، ووبر الحيوانات، والعفن، والتعرض للمهيجات مثل الضباب الدخاني والكلور.

3. انتقال العدوى عند الولادة:

يمكن للأطفال أن يصابوا برمد العين نتيجة انتقال العدوى من الأم خلال عملية الولادة، ولتجنب هذا، يتم إعطاء الأطفال حديثي الولادة قطرة تحتوي على مضاد حيوي.

هل يمكن الوقاية من رمد العين؟

إن رمد العين لدى الأطفال قد يكون نتيجة لعدة عوامل منها الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، والحساسية، وانتقال العدوى عند الولادة، ومن الضروري توخي الحذر واتباع الإجراءات الوقائية المناسبة للحفاظ على صحة العينين.

يعد الاهتمام بالنظافة الشخصية من أهم سبل الوقاية من الإصابة برمد العين، حيث يُنصح بتجنب ملامسة العين باليدين غير النظيفتين، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين للوقاية من انتقال العدوى، كما يُنصح بتجنب العوامل المسببة للحساسية والاحتكاك بالعينين بشكل متكرر.