فقدان الوزن بالضوء الأحمر.. هل آمن وفعال؟

قبل الخضوع لـ فقدان الوزن باستخدام الضوء الأحمر، يفضل أولاً التعرف على فاعليته، واستشارة الطبيب حول تحمل بشرتك لتطبيق هذا النوع من العلاج، لتجنب الآثار الجانبية التي يمكن أن تتعرض لها، وخاصة أن نتيجة العلاج بالضوء الأحمر تختلف من شخص لآخر.

خلال السطور التالية توضح "بوابة صحة" المضاعفات الصحية التي يمكن أن تتعرض لها عند استخدام تقنية فقدان الوزن بالعلاج الأحمر، وهل يمكن الإفراط في استخدام العلاج بالضوء الأحمر أم لا، نقلاً عن موقع "Prevention".

أدوية شائعة تسبب الطفح الجلدي الطفح الجلدي والاحمرار من الآثار الجانبية لتقنية الضوء الأحمر

مخاطر فقدان الوزن من خلال تقنية الضوء الأحمر

هناك بعض المخاطر المحتملة التي يجب مراعاتها قبل الخضوع للعلاج بالضوء الأحمر، حيث يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من تلف الجلد أو رد فعل تحسسي بما في ذلك الطفح الجلدي والاحمرار والالتهاب، لذا يفضل تطبيقه على جزء صغير من الجلد أولاً، ولكن بشكل عام، يعد من العلاجات الآمنة.

إضافةً إلى ذلك، يُصنف العلاج بالضوء الأحمر على أنه من العلاجات الفعالة لفترة محددة، وبعد ذلك، يمكن أن تتراكم الدهون في منطقة أخرى من الجسم.

كم من الوقت يستغرق رؤية فقدان الدهون عند العلاج بالضوء الأحمر؟

تختلف النتائج من شخص لآخر، ولكن بشكل عام، يمكن أن نرى نتائج ملموسة في خلال أسبوعين فقط، وخاصة عند الخضوع لعدة جلسات في الأسبوع الواحد.

كيف يعمل العلاج بالضوء الأحمر على شد جلد البطن؟

أوضحت د. إيف جيه رودني، طبيبة الأمراض الجلدية والمديرة المؤسسة لـEternal Dermatology + Aesthetics، أن العلاج بالضوء الأحمر يستخدم بشكل كبير في الأمراض الجلدية، لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين البشرة، لذا يفضل الخضوع لبعض الجلسات من وقت لآخر.

تطبيقه على منطقة البطن، يساهم في تفتيت الدهون بفاعلية كبيرة، حيث تظهر نتيجة ملموسة خلال فترة قصيرة.

هل يمكن الإفراط في العلاج بالضوء الأحمر؟هل يمكن الإفراط في العلاج بالضوء الأحمر؟

هل يمكن الإفراط في العلاج بالضوء الأحمر؟

نعم، من الممكن الإفراط في العلاج بالضوء الأحمر، ولكن قالت رودني إنه يمكن أن يسبب حروقاً وتهيجاً في الجلد، موضحةً أن العلاج بالضوء الأحمر بمفرده لن يساعد في التخلص من الوزن بشكل كامل.